الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-06-12

ايتها المعارضه أعلني النفير العام..فلم يعد في قوس الصبر منزع – المهندس/ هشام نجار


 الإخوه والأخوات
منذ ان بدأت مهمة بعثة المراقبين عملها في سوريا بطلب روسي وبموافقه أمريكيه وأعداد المجازر "ولا أقول القتل الإفرادي" قد تضاعف بشكل خطير,بل   يمكن القول ان الفصل الحقيقي للمجازر قد بدأ منذ اليوم الأول لوصول طلائع بعثة المراقبين إلى دمشق.إذن وبتحليل بسيط يمكن الإستنتاج ان أصحاب فكرة بعثة عنان وهم الروس كان لديهم هدف وراء هذا الإختراع يتلخص بتصفية الشعب السوري وفق سلسلة مجازر ممنهجه.


الروس مع الأسف لديهم زمام المبادره اليوم..فهم يعصرون خطة عنان إلى آخر قطرة فيها ,علماً ان عنان نفسه قال أنه لم يعد في ليمونته أية قطره يمكن الحصول عليها من ليمونته,إذن فيا أيتها الأمم المتحده إستعدي لخطوه الروس التعجيزيه التاليه والتي تتلخص بالدعوه لمؤتمر دولي. وبين ليمونة غدت قشرة جافه وليمونة جديده مازال فيها بعض القطرات يريد الروس ان يحققوا غايتهم بكسب المزيد من الوقت لذبح الشعب السوري بأكمله وفق الأسلوب الشيشاني.

هذه المبادرات الروسيه يقابلها مع الأسف  صفر مبادره غربيه,والمضحك المبكي ان آخر مبادره امريكيه مقابله لمبادرات الروس القاتله كانت منع الشركات الشهيره المنتجه للحمرة والبودره والماكياج من بيع إنتاجها لسوريا حتى لايصل إنتاجها للسيده أسماء زوجة بشار الأسد وللسيده بشرى شقيقة بشار الأسد فيتغندروا ويتبرجوا بينما الشعب السوري يتخضب بدمائه الحمراء بلون حريته . وشكراً لماما أمريكا على هذا الشعور الطيب تجاه الشعب السوري.

أعزائي  القراء
بعد هذه المهازل القاتله هل ترجون خيراً من الآخرين! ,بل ان الآخرين كانوا صريحين معنا إلى أقصى حدود الصراحه عندما كرروا مقولتهم بأن لاننتظر منهم دعماً مباشراً, واقصى مايستطيعون تقديمه هو البكاء على أطلال قرانا ومدننا وضحايانا.

ومن هذا الفهم الواضح , فعلى كافة اطياف المعارضه الإعلان فوراً وبدون تأخير على ضرورة الإلتفاف حول مطلبٍ واحد وحيد وهو إعلان النفير العام وذلك:
بفتح حساب مصرفي يرصد دخله لصالح النفير العام مع تشكيل لجنه مؤتمنه لإدارة حساباته.

 بفتح باب التطوع للتدريب العسكري تحت هيئة خاصه معتمده من الجيش الحر.
 يكون شعار النفير العام السلاح بيد كل عائلة سوريه للدفاع عن  نفسها. مع كتائب عسكرية أخرى لإنهاك كتائب الأسد حتى الإطاحه به.

الإخوه في المجلس الوطني , ناوروا سياسياً كما تشاؤون فلسنا ضد المناورات الفعاله..ولكن ضد أن تركنوا لها ,فلقد إنتهى عهد الركون فأعلنوا النفير العام وإفتحوا باب التطوع لشرفاء الأمه وليكن شعاركم اليوم : كل مواطن بلغ الثامنة عشر من عمره عليه شرف الدفاع عن نفسه وعن عائلته بسلاح فعال لا يفهم العدو الا لغته.

مع تحياتي
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق