الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-06-07

في ذكرى النكبة نكبة بيع الجولان وعربون مقدم مذبحة في حماه – د. عبد الغني حمدو

كان وزيراً للدفاع قبل 45عاماً، حُطمت القوات المصرية في سيناء على يد الصهاينة، وزعيمها لليوم الثاني لم يخرج من مكتبه، وانبرى بطل البعث وقال بعدها سأدخل معركة التحرير معركة تحرير فلسطين، بلاغ عسكري اسقاط ستين طائرة اسرائيلية في يوم واحد، وبلاغ آخر قواتنا تتقدم للأمام، وأخرى تخوض معارك طاحنة في الجولان، بحسب بيانات وزير الدفاع السوري، ويعقبه بيان في اليوم التاسع من حزيران، على كافة الوحدات العسكرية المتمركزة في الجولان الانسحاب بشكل كيفي مع رمي السلاح والنجاة بأنفسهم، فالقوات الاسرائيلية قد دخلت مدينة القنيطرة .


 مندوب اسرائيل في مجلس الأمس تفاجأ بالخبر وأنكر الأمر بشدة، ودخل الجيش الاسرائيلي القنيطرة بعد ثلاثة أيام، فلم يجد فيها من يتبع وزارة الدفاع السورية .

وصار وزير الدفاع بعدها البطل القومي والعربي والممانع، فصار بعدها الحاكم الأوحد .
وورّث حكمه لابنه الأهبل والجزار والقاتل، فلا توجد حرب بين سوريا واسرائيل، ولكن لابد لهذا المجرم من تقديم هدية لاسرائيل بمناسبة تسليم والده الجولان .

فكانت ابادة قرية كاملة في ريف حماه، لم ينجو منها إلا من كان خارجها، ليقول لها أي... اسرائيل مهما ارتكبت بعدها من جرائم ضد الفلسطينيين، فلن تُذكر عند هدايانا لكي والتي مازلت تدعمين وجودنا من قبل وإلى الآن، أكثر من مائة قتيل في ريف حماه، ومثلها في مدينة الحفة، نساء وأطفال وشيوخ ورجال، ورضع يذبحون أو يحرقون وهم أحياء .

وتتوالى المذابح بحق أهلنا في سوريا، ولن تقف مادام ابن بائع الجولان وصحبه موجودون في الحكم، فلا ينفع البكاء ولا ينفع الصراخ، ولن ينفع العويل وغيره .

لن ينفع إلا شيئٌ واحد، ولن تهنأ أرواح الشهداء والثكالى والأيتام والمعذبين في المعتقلات والمشردون في البلاد، إلا الاستمرار في الثورة  وهي الحرب مشتعلة بيننا وبين هؤلاء الوحوش،وهؤلاء لايمكن أن يقفوا عند حد إلا حد القتل والتنكيل بهم وبكل من والاهم، والاستمرار واستخدام أي قوة تتوفر لدحرهم، والرد عليهم بالمثل والباديء أظلم .

فالجبان كلما سكت على اجرامه كلما زاد في غيه، ولكن عندما تقف بوجهه فلن يرى أمامه إلا الفرار والتوسل والاستجداء .

إلى متى نسكت ..؟
والعالم من حولنا لاسرائيل راكع
هي عن هذا الفاجر ومن قبله  المجرم حافر
ربيباها وقدما لها أرضاً وجبالاً ودم كل سوري
إن شكّا بأنه سيكون حر ثائر .
د.عبدالغني حمدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق