ما أن ألقى
رئيس النظام السوري خطابه الخامس قبل أيام وأنكر ارتكابه وأعوانه مجزرة (الحولة)
المروعة في محافظة حمص، حتى عاد وارتكب مجزرة جديدة في مزرعة (القبير) في ريف
حماة، دافعاً بنفسه وبنظامه خطوة إضافية باتجاه الهاوية التي ماعادت بعيدة عنه.
يامن تسمي
نفسك رئيساً
نصائح رئاسـية
يامنْ تسمي نفسكَ رئيساً
يأتي الرئيسُ بانتخابٍ
وليسَ باسـتفتاءْ
وإذا كنتَ بمعنى الانتخابِ جاهلاً
فهوَ أنْ ينافِسَكَ
على المنصبِ غُرَماءْ
فقطْ في الممالكِ والسَلطناتِ
يرثُ الأبناءُ الحكمَ
عنِ الآباءْ
أمّا صناديقُ الاقتراعِ التي تتبجحُ بها
فهي وعدمها
سَـواءٌ بسَـواءْ
وربما عدمُها أفضلُ مِنْ
وجودها
سَـتوفرُ علينا إضاعةَ الوقتِ
وعليكمُ الرياءْ
والتصويتُ بنعمٍ أو بلا
إنما أشـبهُ مايكونُ
بأكلِ الهواءْ
ونسبةُ فوزِكَ التي تعودنا عليها
صارتْ نكتةٌ يتندرُ بها الناس
صباحَ مساءْ
وتصويركَ بأنكَ حبيبُ الملايينِ
إنما هيَ خدعةٌ
لاتنطلي إلا
على الأغبياءْ
وإذا صدَّقتَ بأنكَ القائدُ الأعلى
فأيضاً تحتاجُ لقيادةٍ
قطعانُ السُفهاء
أما أعظمُ إنجازاتِكَ فهيَ أنكَ
جعلتَ الوطنَ مزرعتَكَ
والشَّـعبَ أرقّاءْ
ثمَ دمَّرتَ الوطنَ على رؤوسِ أهلهِ
واتخذتَ مِنْ أعدائِه
لكَ حلفاءْ
إذا أردتَ رأيَ الشَـعبِ بكَ
فليسَ لكَ مكانٌ
بينَ العقلاءْ
وإذا أردتَ تقييماً محايداً لك
فلا فرقَ بينكَ
وبينَ الوباءْ
المقربونَ منكَ بحاجة لحجرٍ صحيٍ
وأنتَ بحاجة
لمصَحَّةٍ ودواءْ
***
طريف يوسـف آغا
كاتب وشـاعر
عربي سوري مغترب
عضو رابطة كتاب
الثورة السورية
هيوسـتن /
تكسـاس
جمعة (ثوار
وتجار، يداً بيد حتى الانتصار) 18 رجب 1433 / 8 حزيران،جون 2012
http://sites.google.com/site/tarifspoetry
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق