في حديث مع أحد أصدقائي روى لي قصة تحمل في
طياتها روعة الثوار في سورية عن قصة أحد الشهداء هو ( عبدو عطا أيوب ) من مواليد
1985 من منطقة حدودية قرب صرمدا متزوج وله ابن وابنة كان يغفوا على جزع شجرة وهم ينتظرون
هجوم محتمل لقوات النظام وعندما أيقظه أحد
رفاقه قال له لم أيقظتني من حلم جميل كنت في مكان لم أرى في حياتي أجمل منه وكانت تحيط
بي فتيات تشع من وجوههن نورا غريبا وجمالا خارقا وطبيعة يعجز اللسان عن وصفه فرد عليه
هذه هي الجنة هيا إليها لقد حان موعد المعركة وخرجا للقتال وبعد الانتهاء من المعركة
كان ممن قضوا أو لحظاته الأخيرة بعد إصابة بليغة وهو يرفع إصبعه اليمنى وينطق بالشهادة ليلقى ربه فطوبى للشهداء نسأل الله أن يكون في عليين
مع سيد الشهداء حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق