يبدو أن لافروف لم يسمع خطاب مندوب روسيا في سورية بشار الأسد عندما قال : كانت المظاهرات سلمية مقتنعين بالوصول إلى هدفهم خلال سبعة أشهر , ولكن عندما فشلوا في تحقيق هدفهم عن طريق السلم لجأوا إلى السلاح .
المندوب الروسي في سوريا بشار يقول
كانت الثورة سلمية , وبقي يكذب خمسة عشر شهراً ويدعي أن الجيش يقاتل عصابات مسلحة
تكفيرية , ولكن نسي في لحظة ما وكشف عن نفسه أنه يكذب , ومعروفاً عند الناس أن
الذي يكذب بحديثه , ومن كثرة كذبه يُكذب نفسه دائماً ,لأنه ينسى الذي قاله سابقاً
فيقع في الخطأ, فينقلب عنده الكذب صدقاً وهولايدري أكذب نفسه أم لم يفعل , إلا أن
يظهر ذلك من أقوال الذين كانوا يتابعون حديثه .
بينما لافروف مصر على مسلسل الكذب
ومستمر فيه , فهو الحاكم الفعلي لسوريا , واليوم في خطابه الشهير ولن نقول المؤتمر
الصحفي , فلم يصدق بكلمة واحدة قط , ونسي أنه يمثل دولة كبيرة , وكان كلامه كرئيس
العصابات المجرمة كلها في سوريا .
وجب علينا أن نطلق عليه مجرم حرب
بامتياز , ولو قُدم بعد انتصار الثورة لمحكمة مصرية هو وبشار , لحكم على لافروف
بالسجن المؤبد , والبراءة لبشار .
واليوم أدخل في برنامجه التافه
الكاذب , استهداف الطائفة المسيحية , وتدمير الكنائس , وقتلهم , لاستعطاف الدول
الغربية , والمجتمع المسيحي للوقوف معه ومع عصاباته المجرمة في سوريا .
واستخدم سيارات الاسعاف في كذبه ,وهو
يعلم أن الأمن كان يستخدم سيارات الاسعاف لقتل الناس , وفي نفس الوقت سيارات
الاسعاف والتي كانت تقل الجرحى من المتظاهرين كان شبيحة لافروف هم الذين يطلقون النار
عليها ويقتلون مابداخلها .
فلم يكتف هذا المجرم لافروف بذبح
طائفة السنة في سوريا من قبل العلويين وشيعة ايران ولبنان والعراق , فهو يدعو
المسيحيين للوقفوف مع هذه المجموعات الحاقدة لضرب السنة في سوريا , والغريب في
الأمر دائماًّ!! يدعي الخوف من الانزلاق لحرب أهلية وهو هنا يدعو لها, ويؤلب
الطوائف على بعضها , وفي نفس الوقت يدعو لمؤتمر دولي لحل الأزمة في سوريا كما يزعم
, وهو رئيس كل هذه العصابات المجرمة , فكيف تتقاطع الحالتين ؟
فقط يمكننا القول أنك وصلت يارئيس
العصابات المجرمة لافروف في سوريا ,إلى مرحلة اليأس, وإن عائلتك المافيواوية
منحدرة بسرعة للزوال , فلعلك كما تظن ستنقذ نفسك وعائلتك القذرة تلك .فمهما فعلت
فلن تفلح , فالثورة ستنتصر وقريباً جداً بإذن الله تعالى على يد أبطالها الأحرار .
فروسيا لم تراهن على نظام إلا وسقط , ولن نسأل التاريخ فهو في وجودنا خذلان الروس
في كل المواقف .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق