الحمد لله رد بعضي لبعضي، رجع فلذة كبدي
ابني الغالي: محمد، من أيدي شبيحة وعصابة عائلة الأسد، حيث أقدم هؤلاء المجرمون،
يوم الإثنين بتاريخ 30/ 4 / 2012م، وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وابني
ذاهب إلى المعهد الأزهري في الدرَّاسة، لأداء مادة امتحانية عليه، وبعد خروجه من
المنزل مسافة قصيرة، هجم أربعة رجال ملثمون من شبيحة النظام، ورشُّوا على فمه
وأنفه مادة مخدرة، وقذفوا به في سيارتهم، وانطلقوا به، وفي الطريق وعند الساعة
11,30 قبل الظهر، أرسل المجرمون رسالة من جوال ابني إلى أمه، كتبوا فيها: (ابنكن
هلق هوي معنا، أي ضجة بتعملوها، بعمركن ما رح اتشوفوا) وبفضل الله ثم بهذه
الرسالة استطاع رجال الأمن المصري أن يتتبعوا الجوال، وعمموا على المنافذ الجوية
والبرية والبحرية، وتوصلوا إلى تحديد اتجاه سير سيارة المختطفين، وعندما لاحظ
المختطفون بأنهم مراقبون، رموا بولدي محمد على قارعة الطريق مغشياً عليه، على بعد
أميال من ميناء نويبع المصري، فمر به جماعة من المسافرين، فعملوا على إيقاظه، و
حملوه معهم إلى ميناء نويبع، وتسلمه الأمن المصري، وفي هذه المناسبة، أشكر الله
أولاً، ثم أشكر كل من ساعدني في رجوع ولدي إلى حضني بالسلامة، وأقول: شكراً للأمن
المصري السَّاهر على راحة المواطنين والمقيمين، وسحقاً ودماراً لرجال وعصابات
الأسد الساهرة على إقلاق وزعزعة أمن المواطنين في داخل قطرنا المنكوب وخارجه، ولكن
النصر قاب قوسين أو أدنى بعون الله وتوفيقه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق