يجمع المراقبون أن مجزرة
الحولة التي ارتكبها النظام السوري وأعوانه مؤخراً ستشكل نقطة انعطاف في
مسار الثورة السورية على الصعد الداخلي والاقليمي والعالمي، وذلك كما كانت جرائم
قتل الطفل حمزة الخطيب وابراهيم القاشوش وأيضاً مجزرة بابا عمرو.
حدث في
الحولة
أمام العالم
في الحولةِ
لَـمْ يذبحوا الأطفالَ وحدهمْ
ولكنهمْ ذبحوا دولَ العالمِ مُجتَمِعة
ولَـمْ يدينوا ايرانَ
وروسـيا والصينَ فقطْ
فباقي الدولِ وقفتْ مُتفرجةً
ومُسـتَمِعة
بعضها اسـتنكرَ وبعضها ألقى الشُـكوكَ
ولكنْ كلها بسَـفكِ
دمائنا مُسـتَمتِعة
دولُ العالمِ التي انقسَـمتْ بينَ مؤيدةٍ ومُعارضة
ماهي سِـوى شَـريكة
أو مُوافقة أو مُنتَفِعة
وأسـوأها تلكَ التي تدعي أنها معنا
كالغانية التي تتظاهرُ بأنَّها مُتمَنِّعة
هلْ سَـمعتمْ بغانيةٍ تتحدثُ عنِ الشَـرفِ
دولٌ تحمي السَـفاحينَ دولٌ للشَـرفِ مُودِعة
***
طريف يوسـف آغا
شـاعر عربي سوري مغترب
عضو رابطة كتاب الثورة السورية
هيوسـتن / تكسـاس
الاثنين 7 رجب 1433 / 28 أيار، مايس 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق