بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يخرج معارض في مناظرة مع بوق من أبواق بشار السفاح
فهو ملزم بثوابت لاينبغي له التفريط فيها ... ومن أهم هذه الثوابت أن يفرض احترام الثورة
والثوار على محاوريه فلايسمح لهم بالتطاول
على الثورة بأي وصف أو ذكر لا يليق بها فهي ثورة الكرامة السورية والشرف السوري
العظيم .
وان لا يسمح لأحد في أي حوار أو مداخلة أن ينتقص أويذمّ
الثوار الأبطال الكرام.
وإن فعل الأبواق ذلك وهم غالبا ما يفعلون فعلى المعارض
ان يقطع حديثهم وأن يلزمهم التأدب والاحترام للثورة وثوارها... أشراف الشام
الجدد..
ومن ينوب عن الثورة والثوار في مهرجان أو ندوة أو وقفة
فعليه بالثوابت وهو يتكلم عن الثوار وليكن ذكرهم بلقب ( أشراف الشام الجدد) فهو لقب حق لهم و ينصفهم فلا يُذكرون الا ونناديهم
بهذا اللقب ثم نذكرهم بما يليق بهم مما فيهم من بطولة وشهامة ونخوة ومروؤة..
واذا ذُكر الشهداء من أشراف الشام الجدد فلنقف وقفة
احترام وإجلال ولندعو الحاضرين للوقوف مع التكبير ...
قولوا لمن حضر
عند ذكر الشهداء الاشراف : قف ..قف احتراما وكبّر فإنك أمام شهداء الشام الشريف
..شهداء افتدوا حرماتهم وأعراضهم وحرية أوطانهم .... شهداء لم يدرك الناس الى الآن
كم أحيوا سوريا بشهادتهم وكم أحيوا في قيم البطولة والفداء في هذا الزمان ...
ومع ذكر الثورة والثوار والشهداء لا تكتبوا اسم سورية
بالتاء المربوطة فلا ربط ولا قيود بعد الآن و أطلقوا الألف في نهاية اسم سوريا
ليعلو لفظها ...وحق لسوريا أن تعلو بثورتها العظيمة... وأن تعلو بتكبير ثوارها
وبطولاتهم ...وأن تعلو بشهدائها البررة ...شهداء عظام من أشراف الشام الجدد الذين
فجروا ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون ... قفوا وكبروا فأنتم أمام حضرة شهداء أشراف
الشام الجدد ...الله أكبر...الله أكبر
د.,أسامة الملوحي
13-5-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق