الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-05-29

آن الأوان أن يعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجهاد حتى لاتتكرر مجزرة الحولة – ياسر عبد الله


ماذا بقي بحوزتكم ايها المعارضون  لتقدموه لأهلنا في الداخل الذي نال منهم السفاح بشار تقتيلا وتنكيلا والتي كان آخرها مذبحة الحولة

هل اقتنعتم الآن بان آمالكم  الكبيرة بتعلقكم بالشرق والغرب للوقوف في محنتكم ذهبت أدراج الرياح , وهل مازلتم تراهنون على نصرة البشر من دون نصرة رب البشر فغفلتم عن طلب العون منه

فهل آن الأوان ليطالب المعارضون بجميع أطيافهم  كل من رابطة العلماء في سوريا والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , وجميع علماء الامة في العالم الإسلامي بإعلان الجهاد والعصيان المدني


إن كان المجتمع الدولي قد خذل الشعب السوري إرضاء لأمريكا وإسرائيل فمن الظلم أن يخذلنا العرب والمسلمون  في إضاعة الوقت والجري وراء الحلول السياسية التي لم تعد مجدية
فمن واجب المجلس الوطني وباقي المعارضين  أن يصدروا بيانا عاجلا يطالبوا فيه رابطة العلماء السوريين , والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , وجميع علماء الأمة في العالم الإسلامي بإعلان الجهاد –وخاصة بعد ان دعا رئيس المجلس الوطني الجيش الحر الى خوض معركة التحرير بقدراته الذاتية – هنا سيستجيب لهم ابناء الامة وقد أعلن الكثير من العلماء بشكل فردي الجهاد  ووضحوا فرضيته على أبناء سوريا بالدرجة الأولى وفي حال تخاذلهم – وهذا مستبعد تماما – يتوجب على الدول المحيطة بسوريا – الأقرب فالأقرب – الانضمام للمجاهدين حتى 
يسقط النظام الأسدي المجرم
وبمشيئة الله تعالى بعد إعلان الجهاد والعصيان المدني  لن يتأخر الاحرار في داخل سوريا وخارجها للاستجابة  لعلماء الحق وسيتسابقون لشرف الجهاد  ضد طاغية العصر
 وسيكون هذا الاعلان بمثابة رسالة قوية للعالم اجمع مفادها ان كنتم قد تخليتم عن أبناء سوريا وتركتم الشعب السوري يذبح أمام أعينكم فعلماء الأمة ومعهم كل حر شريف من ابناء امتنا الاسلامية لن يسمحوا للنظام الأسدي المجرم بان يستمر بارتكاب المجازر, وستقدم الدول التي أعلنت دعمها لثوار سوريا المال والسلاح استجابة لعلمائها فهي قد أعلنت مسبقا باستعدادها تسليح ثوار سوريا

فهل سيستجيب المعارضون لهذه المبادرة أم سينتظروا  المزيد من الدماء المراقة.

ياسر عبدالله

          

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله فيك وبأمثالك هذه هي المقالة التي كنا ننتظرها

    ردحذف