الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-05-20

الارهاب مطية كوفي عنان ومخرج للمجتمع الدولي كذبا وبهتانا - بقلم: عز الدين سالم


الإرهاب كلمة فضفاضة يتلاعب بها المغرضون ومن لا يريد لامتنا الخير فالتطرف ليس له دين او مذهب ولو نظرنا كإحصائية بالنسبة والتناسب حسب تعداد المسلمين من السنة والشيعة لوجدنا أعداد المتطرفين والذين يمارسون الإرهاب من الشيعة أضعاف الأعداد من السنة ومع هذا لا احد يتهمهم ولا يأتي على ذكرهم من حزب الله إلى الإرهاب للمرجعيات الدينية الإيرانية التي تملك ترسانة من الأسلحة هي أخطر من تنظيم القاعدة  هذا ما يخص المسلمين وغير المسلمين لم يأت أحد على ذكر التطرف اليهودي والذي هو أسوأ واخطر على العالم كما التطرف المسيحي وليس ببعيد العمليات الإرهابية التي حصلت من متطرف مسيحي في بروكسل ولا ينكر بل يصر ويعترف بوجود عشرات الآلاف أمثاله في أوربا التطرف الشيوعي من قتل المسلمين في الشيشان وهو الذي يقود مافيا من خلال حكم روسيا هو بوتين ودوداييف في للبوسنا لقد شاهد العالم المجازر والقي القبض على بعضهم لم يتهمهم احد 

بدينهم وغيرهم الكثير فقط المسلمين السنة هم تحت المجهر وهذا ما يصنع الإرهاب حسب نظرية ( الفعل ورد الفعل) وهذا أمر طبيعي نتيجة الإحساس بالظلم فم أراد أن يحارب الإرهاب عليه أن يحارب الظلم والفقر وهذا هو روح الشريعة الإسلامية التي تدعوا إلى التسامح ومحاربة الفساد وإقامة العدل فبدل أن تتهموا المسلمين تعلموا من الإسلام وليس من المسلمين لأن المسلمين انحرفوا عن الطريق القويم وأصبحوا إمعة ينقادون من الغرب ومن الشرق متناحرين متفرقين لذا ذهبت ريحهم وأصابهم الوهن الذي حذر منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصبحوا غثاء كغثاء السيل يستجدون من العالم النصرة وينسون أن النصر من عند الله فعودوا إلى بارئكم وهو العلي القدير صاحب النصر ومن يرفع ويخفض ويعطي ويمنع وووو الخ سبحانه وللعالم كافة أقول تعلموا تعاليم القرآن وستجدون المخرج لكل أزمات العالم وليس أزمة العرب والمسلمين فقط لأن الإسلام أرسل للعالمين بسرا ونذيرا والإرهاب داء ومطية يمتطيها المبطلون ويقفز عليها من يتحلى بالإرهاب وتصريحات أحمد نجاد وأحمد حسون وحسن نصر الله أكبر دليل باعترافاتهم حول ما يملكون من خلايا نائمة في العالم اجمع ولكن شماعة تنظيم القاعدة موجودة وجاهزة وهي تصيب عشرات العصافير بحجر واحد مما يتناسب مع الفكر الغربي والأمريكي المتطرف ويصب في مصلحة إسرائيل وهو المطلوب ولكن سينتصر الحق مهما طال أمد الظلم ولابد لليل ان ينجلي ولا بد لفجر العدل ان يبزغ والله أكبر ولله الحمد وحسبي الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق