الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-05-14

المطلوب الإعلان عن إنطلاقة فعاليات إسبوع التسلح - المهندس: هشام النجار


قرأت على موقع المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين تصريحاً للأستاذ محمد رياض الشقفه المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية - عضو المجلس الوطني يقول: لن ننتظر أحداً.. وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب. 

 أعزائي القراء
هذا تصريح جيد يجب ان يُحَضّر له جيداً بتشكيل لجان معتمده معروف أعضاءها  في كل دول العالم يعتمد حساباً مصرفياً واحداً.تنطلق فعالية هذا الإسبوع في يوم واحد {قد يليه أسابيع أخرى} مع تغطية إعلاميه كبيره لإظهار أهمية هذا الحدث للبرهان على أن الشعب السوري لن يكون بعد اليوم صفقة تجارية بين دول العالم .


إن إنطلاقة فعاليات إسبوع التسلح والتي ستصب في دعم الجيش الحر هو الخيار الوحيد المتيسر امام الشعب السوري اليوم ويعتبر المنحى الوحيد الذي يجب دعمه بعد ان إعتمد العالم على علاج اسبرين أطفال عيار ٨١ ملغ  لتلبية مطالب الشعب السوري. وأنا متأكد ان السوريين والأخوه العرب وخاصة إخوتنا في دول الخليج  لن يبخلوا بالغالي والرخيص في دعم ثورة هذا الشعب ,هذه الثوره والتي هي ملك للأمة العربيه جمعاء,وبصراحة اكبر اقول: إن دول الخليج لن ترتاح من إبتزاز  بني فارس إلأ بإنتصار فارس بني أميه بثورته الرائده.

أعزائي القراء
 في إحدى محطات مذكراتي والتي حملت عنوان:"محطات صغيره في حياة إنسان عادي" تطرقت إلى إسبوع التسلح الأول في عام١٩٥٤ حيث قررت سورية تسليح الجيش الوطني , جمعت في هذا الأسبوع٢٥٠ مليون ليرة سورية   بحسابات تلك الأيام والذي كان عرساً أقامه الشعب السوري دعماً لجيشه الوطني..قلت فيها:

أما عن إسبوع التسلح فقد كانت ملحمه أخرى لم أر مثيلاً لها في حياتى كانت النساء ترمي بكل ما تملكه من أساور ومجوهرات إلى الجيش،البرجوازيه الوطنيه كانت تتبارى في التبرع ،ونحن في ندوة حافظ إبراهيم حولنا كل ميزانية ندوتنا للتسلح،كان أسبوعاً ما زلت أذكره بفخر وإعتزاز كانت حصيلته في لغة تلك الأيام ٢٥٠ مليون ليره لم يدخل منها قرشاً واحداً إلى للجيوب .فقد ذهبت كل الحصيله إلى الجيش الوطني.

إخوتي وأخواتي
من صنع ملحمة إسبوع التسلح الأول قادرٌ بإذن الله على صنع ملحمة ثانية لاتقل عن الأولى من حيث الأهميه والنتائج ,كل ما  نحتاجه لهذا الإسبوع هو:  الإصرار-الإخلاص- إستنفار كل عناصر المعارضه المؤمنه بهذا الهدف وتسخيرها لهذا الهدف السامي وفوق ذلك إدارة مشهود لها بالكفاءة والأمانه.

إننا في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان نشّد على يد الأستاذ محمد رياض الشقفه ونطالبه مع أطراف المعارضه الشريفه ان تتحول الأفكار إلى افعال..عارضين أية افكار قد تساهم في إنجاح هذا المشروع الرائد .

مع تحياتي
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق