حمص ابن الوليد سيف الله المسلول، الذي دافع
عن حياض الإسلام، ونصرة الأمّة والإنسانية جمعاء، هاهم ذا أولاده يُذبحون وعلى بعد
أمتار من مرقده الشريف، ولسان حالنا يُحدثه وااااسلاماه يابن الوليد ... وااعروبتاه
أيّها الصحابي الجليل أبناؤك يُذبحون ليل نهار على يد عصابات آل الأسد أحقر وأسفل مارآه
التاريخ الإنساني وحشية ودموية، بالقرب من مرقدك ياسيدي ياحبيب الله، بينما بني العروبة
والإسلام نائمون، لم تهتز لهم شعرةٌ، لم يستفيقوا من سباتهم العميق، أيها القرشي الذي
لم تعرف للأمّة حدوداً في نصرتها، وبعدما تجولت أيها الخالد الدنيا قائداً وفاتحاً
وناصراً لأبناء أمتك، اخترت حمص تلك المدينة الأبية لتكون مرقدك شدك إليها طيب أهلها
ورقّة أحاسيسهم وطيب مقامها، ليعتليها اليوم علجٌ رضع الحقد والخسّة والنذالة والإجرام
من أبيه، ويرتكب فيها المجازر تلوى المجازر، والفظائع تلوى الفظائع، والعالم أجمع يعرف
من هي حمص ومن هم أهلها في الطيب والسمو والعلو، وكان آخر بشاعات تلك العصابة الأسدية
ياسيدي شيءٌ لايتصوره العقل، مذبحةٌ تجاوز تعدادها المئة، منهم واحد وخمسون طفلاً دون
العاشرة من أعمارهم، وقد كُبّلت أياديهم، وذُبحوا مع أمهاتهم ذبح الخراف، دون أن يُحرك
هذا الحدث ضمير مايسمى بالعالم المتحضّر، أو القرن الواحد والعشرين، فأي عار هو ما
صارت اليه هذه الإنسانية الغابوية، والتي لا تذكرنا بالقرون الوسطى فحسب، بل والله
ليس لها شبيهٌ إلا بما ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز " قُتل أصحاب الأخدود
(4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا
يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"،
وهؤلاء لم تكن مطالبهم إلا أن يكونوا أحراراً
لاعبيداً، فأين أنتم يامسلمون ؟؟؟ وأين أنتم ياعرب ؟؟؟ وأين أنتم يامن تدعون بأنكم
العالم الحر ؟ وماذا يفعل أصحاب القبعات الزرق ؟ وما هي مهامهم هناك ؟ هل هو إحصاء
قتلانا، أم تزوير الحقائق، وماذا لو حصل جزء من هذه المذبحة الشنيعة في بلاد الغرب
أو السند ؟ حينها ماذا أنتم فاعلون ؟ لما أنتم خارسون ؟ لما أنتم صامتون، لماذا أصبحتم
شهود زورٍ، ثُمّ أن تُرسلوا مبعوثكم العناني ليصافح اللعين القاتل رأس الإجرام بشار،
كيف تطيب لكم نفساً أن تفعلوا ذلك، يامن زرعتم هذا النظام ليقتل أهلنا ويستبد بشعبنا،
ويامن تدعموه وتتشدقون بأنكم تُريدون السلام، فأي عار وعهر أنتم عليه ؟؟؟ لتكن دعواتنا
بعد اليوم لفتح الحدود، لندعوا العالم بأجمعه لنجدة شعبنا العظيم بكل ما أوتي من قوّة،
وبكل مايستطيعون تقديمه من العون على كافة الصعد، ولنقول لكل من يطالبنا بالخيار السياسي
كفى لوضع الرؤوس في الرمال، وأن علينا أن نُعلن العداء الواضح والكامل والمطلق لإيران
وأدواتها وروسيا، لتصير جميع مصالحهم مستهدفة اقتصادياً وسياسياً، وعلى الأرض السورية
يكون عناصرهم وأفرادهم هدفاً محققاً، وغنيمةً للنيل منهم، وشفاءً لصدور شعبنا العظيم
هذه الروسيا اللعينة التي لم يكن تاريخها الحقير
إلا العداء للإسلام والمسلمين، هذه الروسيا التي تآمرت على مدار القرون على العالم
الإسلامي، هذه الروسيا التي باعت العرب أسلحة فاسدة في حرب ال 67، هذه الروسيا التي
دعمت كل أنظمة الإستبداد التي قامت الثورات العربية عليها وأطاحت بها، ولكن المؤسف
ان هذه الثورات لم تعي الى الآن خطر هذا الدب الروسي البغيض، هذه الروسيا التي أقامت
حلفاً استراتيجياً مع أحقر شخصيتين نازيتين في السابق حافظ والقذافي، وشاركت في ذبح
مايزيد عن المئة ألف من أبناء شعبنا السوري وتدمير مدنه، هذه الروسيا التي تُفرغ حمولة
سلاحها وعتادها وقنابلها ومدافعها على الساحل السوري اليوم، ليستخدمها المجرم السفاح
اللقيط بشار وعصاباته في ارتكاب المزيد من المذابح وحرب الإبادة، على مرأى ومسمع من
العالم أجمع، هذا العالم الأصم الذي يقبل بتسليح العصابات، ولايسمح بتسليح شعبنا المأخوذ
رهينة عند تلك العصابات، أمّا إيران الفارسية المجوسية الحاقدة، فهاهي تدفع أثمان البارود
وآلة القتل والتدمير، والرشاوي للروس وغيرهم لدعم عميلهم الأجير بشار وأسرته المنبوذة،
وهي من يشتري السلاح من جهات متعددة لهم، وهي من يقوم بالدعم اللوجستي لبقاء هذه العصابة
أكبر أمدٍ ممكن، لإبادة ما أمكن لمن رفع رأسه عالياً، ولمن قرر صدّ هجوماتها التبشيرية
التوسعية، وهي من تدفع بأجراءها المالكي وحسن نصر اللات ومقتدى الصدر والحرس الثوري
الإيراني لمساندة هذا الحقير بشار وعصاباته، فلا يجوز بعد اليوم أن نغطي رؤوسنا بالرمال
ونغض الطرف عن هؤلاء الأعداء، ولنجيش أعوان الشعب السوري وحلفائه وأحبابه ضد هذه القوى،
ولنجعلها تدفع الأثمان غالية، ولنجعل الثأر بأكمله على من ظلم شعبنا السوري وعاداه،
ولنقول للجيش السوري الحر : اضرب بقوّة وبعزيمة لاتلين كل أعوان النظام المجرم، ونوصيك
بوصية سيدنا أبي بكر رضي الله عنه لجيش أسامة بن زيد ( لا تخونوا و لا تغدروا و لا
تغلوا و لا تمثلوا، و لا تقتلوا طفلاً و لا شيخاً كبيراً و لا امرأة، و لا تعزقوا نخلاً
و لا تحرقوه، و لا تقطعوا شجرة مثمرة، و لا تذبحوا شاة و لا بقرة و لا بعيراً إلا للأكل."،
فهذه والله خُلق الإسلام، وأما عصابات الأسد فأي أخلاق عندهم، وهم يرتكبون في آخر مجازرهم
مذبحة بأطفال لم يبلغوا الحلم، فأي سادية عندهم هؤلاء السفلة الملعونين، أشباه البشر،
وما هم إلا أنذال لم تعرف البشرية لهم أشباه إجرام فاق التوقع ومايمكن أن يتصوره عقل،
وليتخيل كل فردٍ منّا أن الذي ذبح هو ابنه، الذي اعتاد أن يأخذه في حضنه يروي له القصص
حتى يغفو كالملاك بين ذراعيه، وهاهو الآن يفتقد ضحكته البريئة، ويفتقد طلبه الخرجية
والقرطاسية, يفتقد صراخه وشقاوة الأولاد، هذا الطفل البريء الذي ذبح بالسكين، فأي تصور
ممكن أن يكون، ولنتصور في عمليات مماثلة لمجرمين قاموا بمثل تلك الفعلة الشنعاء، وأي
عقابٍ يستحقون، وأي نظرة ستكون ضدهم، وهؤلاء والله الذين قتلوا هم أبناءنا ولحمنا،
هم فلذات أكبادنا، وأنا أتفكر الآن في وضع ذويهم، وأي حال عليه هم، ثم لنتطلع لأنفسنا
كمسلمين وعرب وبشر وإنسانية، وماذا قدمنا، لنمنع هذا العلج الأسدي عن الإستمرار في
مذابحه، وحينها جميعنا سيسعى للبحث عن القتلة, فما بالنا بهذه العصابة وكل يوم ترتكب
من الفظائع ما هو أعظم، والعالم لايزال يتعامل معهم كمخلوقات آدمية وليسوا كرجس من
عمل الشيطان، وآخرهم هذا الكوفي العنان، الذي يود زيارتهم، ويضع يديه مع السفاح القاتل
السافل، ولا أدري مالفرق بين هذا المجرم الأفّاك والتنظيمات التي يقاتلونها.
لأختم حديثي عن اللحام ابن عم الجزّار في الصفات
الخسيسة، وهنا لا أقصد أصحاب هذه المهن التي تختص بالحيوانات، بل أولئك السفلة الذين
ولغوا على شرب دماء شعبنا السوري، وتقطيع أجسادهم، والتمثيل بها ... الأول اسمه بشار،
والثاني المسمى بمحمد جهاد، وكلاهما موضوعان لعنوان واحدٍ، الجزر والخيانة والقتل،
فبشار الأول شرب الخيانة عن أبيه عن جده وما علا، والثاني: أٌشرب الخيانة فصار مجرماً
أفاكاً، ولم يتوانى عن خيانة أهل بيته، وطرده للمحامي الكبير مهند الحسيني، والترافع
ضده لأنه كان يُدافع عن حقوق الإنسان السوري، والذي لو التزم بها نظام اللحام لما وصلت
الأمور الى ماوصلت اليه، وعلى إثرها حكم على الحسيني بخمس سنين ظلماً، وهذا مثالٌ بسيط
عن هذا الشبيح الأحقر، وسأفرد له مقالةً خاصةً فيما بعد، وهما كلاهما يملك آلة القتل
وبدم بارد حتى لأقرب المقربين، فكيف يكون هذا الخائن لمقربيه أمينا على الشعب، إلا
أن هذا المجلس من ساسه لمحرابه والغ في الخيانة ومشاركته في سفك دماء الشعب السوري،
ومايجري اليوم هو خير دليل على ما أقول، فهو مسؤولٌ وسيحاسب عن كل قطرة دمٍ في القريب
العاجل بإذن الله، ومن حقنا أن نتسائل كيف جاء هذا اللحام ومن معه من شبيحته، ومن انتخبه،
وإذا كانت 80% من الأرض السورية منكوبة، فعن أي مجلس للشعب يتكلم، وماذا عن مهام أصحاب
القبعات الزرق، القابعين في فنادقهم، يتصل بهم الأهالي يستنجدون بهم فلا يسمعون نداء
الثكالى ولا صراخ اليتامى، ليأتوا ويروا بأم أعينهم مايجري، فيكون الجواب: أنهم ممنوعون
من الخروج ليلاً، وكأن هناك اتفاقاً بينهم وبين تلك العصابات الأسدية على حرمانية القتل
نهاراً وجوازه ليلاً, فماهذه المسخرة، وأمين عام الأمم المتحدة يقول : جهود الأمم المتحدة
حققت تقدماً ضئيلاً في ظل حرب إبادة شاملة ضد الشعب السوري، فأين تُصرف هذه، يعني الإبادة
قائمة، وإن قل عدد القتلى قليلاً، فأي قيمةٍ للإنسان السوري عند هذا البان كي مون،
وأي مسؤوليةٍ يتحملها هذا الممثل للأمم المتحدة، وهو ممثلٌ فاشلٌ، أو أنه يتعامى عمّا
يجري، ومعنى ذلك أن المجتمع الدولي شريكٌ وضليعٌ بكل الجرائم التي تجري على الأرض السورية،
ويداه ملطختان بالدماء السورية الشريفة ونحن بدورنا سنحمله المسؤولية كاملة لكل ماستؤول
اليه الأمور، ولكننا على يقين كامل، بأن شعبنا هو المنتصر بإذن الله، وأنّ ثورتنا وان
لم تكن مؤيدة من العباد فيكفينا شرفاً أنها مؤيدة من رب السماء، وقريباً سيدفع الأثمان
كل من تواطئ على دماء شعبنا، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
ملاحظات على مجلس الإمعة الأسدي الجديد والمُسمّى
بمجلس الشعب زوراً وبهتاناًاستطاع المسخ شريف شحاطة أن يُضحكني عليه كثيراً، بعدما
بذل نفسه كمسخرةٍ، ولم يبقى من أحد إلا وضحك على رخصه وحقارته، فقام وكأنه عنتر يريد
أن يكون نائباً لرئيس مجلس الإمعات، فيهينوه بكم عظمة أقصد بكم صوت، وكأنهم يقولون
له : أنت لست إلا كلباً للنباح ياجربان, فقف عند هذا الحد.
بينما خالد عبود لم تتخلى عنه العصابة الأسدية
برميه إلى أمانة السر، حيث لم يجدوا كلباً اوفى منه، على أسرار وتعليمات يتلقاها من
هذه الأسرة الحقيرة، ليُعاد تعينيه عبر مارأيناه من التمثيلية التي وصفها محمد قدري
بأمر دُبر بليل، بعدما لُفظ هذا القدري ممن جاءوا به ليكون ديكوراً لاشأن له بما يجري،
وقد قال عمّا جرى، بأنه لايختلف عن النهج السابق، وكأن المادة الثامنة بفرض الوصاية
لازالت موجودة، لنقول وشهد شاهد من أهله، وماذا كُنا نتوقع غير مارأينا, وقد كان هؤلاء
اللقطاء، نتيجة الجرائم المهولة التي أُرتكبت على ارض سورية الحبيبة، ولذلك فإن حسابهم
سيكون عسيراً مع الشعب، الذي كذبوا عليه بادعائهم التمثل له، وإذا كان المجلس الدميوي
السابق يوصف بالنبيحة، فالمجلس هذا يوصف بالشبيحة، على رأسه اللحام أخو الجزّار.
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة
الروسية، والقناصة الصينية، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة
المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني
أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري، والمجتمع الدولي
متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا
السوري الحبيب، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور، وهي تصطف الى جانب
التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن، وبحور الدماء تسير والتدمير،
وزيادة أعداد المعتقلين، فأملنا بكم كبير بأهل الإسلام والنحوة، وبني العروبة أجمعين،
فهذه ثورتكم جميعاً، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com، كاتب وباحث معارض سوري،
نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
مؤقتاً هاتف في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق