يوم الجمعة القادم سيكون 27/4 /2012 وفي نفس التاريخ شاهدت في منامي 27/4/2011 أن بشار ونظامه سوف يسقط في يوم ذكرى عيد ميلادي يوم 27/4 , حول مدلول هذا اليوم تاريخياً , فشكراً لجوجل والذي سهل علينا طريقة البحث , وجدت في مرور عبر التاريخ مدلولات رائعة , تتطابق مع ثورتنا السورية ثورة الحرية والكرامة , لتعطي مزيداً من التفاؤل والاعداد , لهذا اليوم ليكون علامة فارقة في نجاح الثورة السورية المباركة ,واسقاط عصابات الاجرام في سورية الحبيبة :
1961- يوم الجمهورية في سيراليون (الاستقلال عن المملكة
المتحدة), 1960- عيد الاستقلال في توغو( عن فرنسا), 1994- ويوم الحرية في جنوب
افريقيا
1924 – الاعلان عن قيام جمهورية النمسا
711- طارق بن زياد ينزل إلى
الأندلس بعد أن عبر البحر المتوسط وذلك لغزوها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة.
1945- أُلقي
القبض على الدوتشي، بنيتو موسوليني وعدد من أنصاره زعيم الفاشية في إيطاليا
1953 - استيقظ
بركان آزو في اليابان، وبعد عشرين سنة من الهدوء، أحد أكبر البراكين في العالم، في
جزيرة كيو سيو.
1978- انقلاب في
افغانستان
1981 – شركة
زيوركس تطرح الفارة (الماوس)
فالمداعبة التاريخية لهذه الأحداث , مع رؤيا لشخص كل
همه هو انتصار الثورة السورية المباركة , ومن الشعور بوجود أياماً يسيطر فيها
النحس , وأياما تكون في المبشرات كثيرة , فما حدث في ذكرى هذا اليوم نجد :
أولا : استعانة
الإسبان بالمسلمين لتخليصهم من ظلم الرومان , وكان هذا التاريخ 711 بداية
عهد جديد للعدل والعلم والمعرفة في أوروبا كلها ,وهو دلالة واضحة على أن الشعوب
التي تتعرض للظلم والقهر دائماً تجد من يقف بجانبها لتخليصها من الطغاة والظلم, بينما الشعب السوري
الذي يذبح ويشرد ,لم يجد حتى الآن من يقف إلى جانبه لتخليصه من هؤلاء المجرمين ؟؟!!
ثانياً
: إن الفرق شاسع بين موسوليني زعيم الفاشية في إيطاليا , وبين المجرم القاتل في
سوريا , فالأول كان هدفه ينصب على علو وشأن المجتمع الايطالي , بينما الثاني هو
وحزبه همهم الوحيد تدمير الشعب السوري والوطن السوري , ولكن هذا لايبرر الأمر ,
فالطغاة هم من يستحقون الاستئصال , مهما كانت النوايا حسنة , ويتطلب منا العمل على
اسقاط الحزب النازي الفاشي الشوفيني في سوريا , فهل لهذا اليوم من دلالة مستقبلية
في سورية تكون للصالح العام ؟ أرجو ذلك من الله, ومن ثم همة ثوارنا الأبطال لننتقل بمراحل
زمنية متقدمة ليكون فيها سقوط طاغية من
طغاة العصر في القرن الماضي موسوليني والذي كان مدويا , كواقع الحال في سقوط
الطاغية في سوريا وحزبه الفاسد .
ثالثاً : الثورة السورية في مسارها وواقعها لاتختلف عن استقلال سيراليون
ولا استقلال توغو عن الاستعمارين البريطاني والفرنسي , وتلتقي لقاءاً تاما مع
الحالة التي كانت سائدة في جنوب إفريقا , عندنا الاستعمار الايراني الروسي الاسرائيلي
, والتمييز العنصري مضافاً إليه التمييز الطائفي , ولا مناص من التخلص من
الاستعمار , ومن التمييز العنصري والطائفي لتعود سوريا بلداً للجميع وبدون تمييز
أو تفريق .
رابعاً : هو البركان الذي تفجر في
سوريا مقارنة مع انفجار بركان اليابان والذي بقي خامداً عشرين سنة , بينما البركان
السوري بقي خامداً 48 سنة , فلنجعل تاريخ 24/4/2012 يوم الجمعة القادم البركان
الذي سيقبر الطاغية المجرم وعصاباته النتنة في أعماق الأرض .
خامساً : شكراً للفارة الألكترونية والتي أتاحت لنا التنقل بين المواقع
المختلفة , حتى أوصلتني لهذه المقارنة التفاؤلية , فقد يكون الجمعة القادمة هو يوم
التحرير والقصاص من المجرمين وعودة سورية لأبنائها الحقيقيين , بعون الله تعالى
وبهمة ثوارها الأبطال .
د.عبدالغني حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق