أكثر
من سبعون دولة اجتمعوا اليوم في إسطنبول بعد تونس ، لنصرة سوريا و شعبها
الباسل، اجتمعوا تحت عنوان أصدقاء سوريا، و يا فرحتها لكثرة أصدقاءها
الأقوياء ذو الخبرة و المال و النفوذ ! لكن سنة ونيف مضت ومين يضحك على مين
؟ الشعب يعاني يومياً الأمريين، موت ، جراح، سجن ، نزوح أو لجوء ، تعذيب و اغتصاب
، والبلد دمر اقتصاديا و إجتماعياً.
كل
هذا و لسوريا أصدقاء، فكيف لو لم يكن لها أصدقاء! مثل كوبا أو كوريا الشمالية!
فمين بضحك على مين و الصديق يوم الضيق ها هي سوريا في ضيق شنيع ؟
نظام
الأسد الغاشم له ثلاثة أصدقاء و بفضلهم يزداد ضراوة و شراسة منذ سنوات طويلة،
بينما أصدقاء الشعب السوري السبعين عقدوا العزم اليوم وقالوا لهذا النظام: إنما
للصبر حدود ...والله أعلم كيف و أين تنتهي هذه الحدود وبأي وعود؟.
في سوريا
عائلات تبكي ، صارخة النجدة ياناس ! تنادي بحاجة المهدد بالموت و الاغتصاب،
تطلب يومياً تسليح الجيش الحر ، للدافع عن النفس من الهمج البرابرة !
سلحوا
شبابنا ليحموا أعراضنا، وأهلنا نحن بحاجة السلاح فلن تجدي بعد التنديدات و
الخطب ، ليل نهار مهددين داخل بيوتنا ، في ضيق شديد و كرب عظيم ،والصديق عند
الضيق أليس كذلك؟
فاروق
الأيوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق