الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-04-22

استعدوا...ولا تركنوا لغدرهم - المهندس هشام نجار


 أعزائي القراء
مبادرة عنان كما ينظر إليها الشعب السوري هي بمثابة إلتقاط أنفاس للنظام والذي حجز عناصره ضمن الدبابات ووراء مدفعيته لفترة ثلاثة عشر شهراً  دار خلالها المحافظات حوالي عشرين مره دون ان يحصل أي عنصر من عناصره على إجازه ولو ليوم واحد بحيث إنحدرت خلالها معنوياته للحضيض.

هذا الوضع الشاذ عسكرياً والذي أودى بجيشه الى خسارته لمواجهات هامه مع الجيش الحر في شهر نيسان في مواقع هامه وخاصة بعد تبعثر قواته لتشمل حلب وأريافها مؤخراً. وعلى ضوء ذلك أراد النظام لمبادرة السيد عنان ان تكون بمثابة هدنة له لإلتقاط أنفاسه والإستفاده منها لإراحة عناصره,إعادة هيكلتهم وتوزيعهم وتوجيه الإنذارات لكل من يخطط للإنشقاق عن جيشه والإلتحاق بالجيش الحر .


إذن هذه الفتره والتي قد تمتد لمده محدوده يتخللها شد وجذب ستعود بعدها الأمور إلى وضع اكثر سخونه وبتكتيكات جديده يحاول النظام تطبيق دروسها مستفيداً من هدنة السيد عنان .
ومن هنا فإن المطلوب منا كشعب وجيش حر ان لا نركن لهدنة عنان فليس العيب فيها وليس المقصد هو إنتقادها ,بل العيب هو بالطبيعه الإجراميه للنظام وهو أمر بدهي لايحتاج إلى إثباتات فسجلات غدره ومخالفاته اصبحت موثقه عند محامين دوليين ينتظرون إشارة سياسيه لوضع محاسبة النظام على أساسها موضع التنفيذ.

   أعزائي القراء
المطلوب منا كشعب زيادة معدل تبرعاتنا الماليه لغايات إنسانيه وعسكريه . 

المطلوب منا كشعب الإشتراك ببرنامج تدريب عسكري تحت قيادة الجيش الحر وأضع خطين تحت قيادة واحده وموحده هي قيادة الجيش الحر حيث هو القادر على قيادة المعارك بتوجيهات قياده مركزيه مع قدرته على الإتصال مع عناصر شريفه في جيش النظام لدعوتهم للإلتحاق بثورة الشعب.

أعزائي القراء
الصيف القادم بإعتقادي سيكون حاراً جداً ,فالنظام سيحاول بوضع كل ثقله العسكري وراء إعادة السيطره على الوضع فهي فرصته الأخيره .فلنكن جاهزين لغدر النظام عسكرياً وسياسياً .فالحسم لصالح الشعب قادم قادم..فلنستعد له بالتنظيم والوحده .ولنستعد له بزيادة دعمنا المالي وليكن شعارنا جميعاً :كل شيئ من أجل معركة التحرير والإستقلال ...كل شيئ من أجل الإنتصار..

مع تحياتي
المهندس هشام نجار
 المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق