في حلقة الاتجاه المعاكس لهذا اليوم , ينحني الضيف العزيز الدكتور مراد المرادي , تحية للشعب السوري الثائر .
تقديراً منا لكلامك الطيب عن
الثورة السورية والثوار الأبطال والأحرار في سورية , نعرفك في مواقفك الجريئة , وحريتك
في التحدث ولا تخشى بذلك لومة لائم , ولكن ياعزيزي مراد المرادي , كان بودنا أن تحيي
الثورة السورية وترفع رأسك شامخاً , فثوارنا الأحرار رفضوا الانحناء للإنسان , وكل
من يقف معهم سيكون على شاكلتهم , مرفوعي الرأس والهامة والمقام , فارفع الرأس
عالياً معهم .
فالانحناء سيكون لأعداء الثورة
السورية , وأولهم شيطانهم الأكبر خامنئي ومن لف حوله لضرب أهلنا في سورية , وكذلك المجرم
بن المجرم بشار , ولن ينفعهم عندها الانحناء ولا حتى السجود وتقبيل الأقدام , نقبل
منكم التحية , ولا نريد لكم الانحناء , فالفرق كبير أيها العزيز الدكتور مراد
المرادي فتحية ,من القلب لكم , فكلامك يدل على معدنك وأصالتك .
إلى متى سيبقى الشعب
العراقي رهين الخمس ورهين الخرافات ؟
العملة الايرانية تسقط يوماً بعد
يوم وتتهاوى قيمتها , من الحصار وتبذير أموال الشعب الايراني على أهواء الملالي ,
ومن دفع الأموال الطائلة للنظام المجرم الساقط في سوريا , وعندما عجزت إيران عن
الدفع طلبت من واليها المجرم المالكي في العراق لتسديد فواتيرها , فانبرى كلبها في
العراق يأخذ ماتبقى من فتات السرقات ويرسلها للبحرين وسوريا , والخمس الذي يدفعه
العراقيون الشيعة في العراق يمنع منعاً باتاً أن يصرف منه درهماً واحداً في العراق
فالخمس لايحل للعرب حسب زعمهم, وعليه أن يُرسل إلى طهران مباشرة , فهاهو الدينار
العراقي على حافة الانهيار , ولم يُبق لكم المالكي وأعوانه شيئاً حتى قليلاً من
مالكم , وإنما أموالكم تدفع لقتل إخوانكم في سوريا , والكثيرون منكم يعيشون على
الكفاف , كل هذا من أجل سفاح مجرم قتل وساعد على قتل عشرات الآلاف من أبنائنا في
العراق وفي سوريا .
متى ياأهلنا الغيارى والأحرار في
العراق تعون هذه الحقائق ؟
صمود شعب
تطول الثورة السورية في عمرها ,
ويبقى القتل والدمار متواصل , وفوق كل هذه الجرائم من قبل عصابات الحكم الاجرامية
, ضد شعب أعزل , بدأت تظهر ملامح انتصار هذا الشعب العظيم , ولن أعد الجوانب كلها
, ولكن سأذكر هنا ماستخلصته من برنامج الاتجاه المعاكس لهذا اليوم من الناحية
الاقتصادية , فالداعم الرئيسي للمجرم عندنا بدأ بالافلاس , والدينار العراقي على
أبواب الانهيار , وبانهيار العملة العراقية , والعملة الايرانية قد سبقتها شوطاً ,
فلن يجد مجرموا سوريا من يمولهم , فهنيئاً للمالكي وخامنئي بالمجرم بشار سيأتيكم
مفلساً , ومفلس مع مفلس سيكون بشار والمالكي إلى طهران قادمين , وأنا متأكد أن
السيستاني لن يتبرع لكما حتى بحمار يقلكما إلى طهران .
فصمود شعبنا الثائر لن يكسر الهلال
الشيعي فقط , وإنما ستفلس الأنطمة الفاسدة والذين قامروا على وجود وبقاء أسد , ولكن
الحقيقة قامروا على بقاء ووجود بطة , بدلاً ان يقامروا على شعب رفض أن ينحني
لانسان أو تمثال أو حيوان , فقط جبهته تنحني للواحد الديان .... هنا الفرق
العجاب!!!!!!!!!
د.عبدالغني
حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق