الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-05-09

سخرية انتخابات آل الأسد والعودة إلى إعلان الجهاد المقدس – بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية


من المرشحين لمجلس آل الأسد زوراً المُسمى بمجلس الشعب كل من الشبيحة شريف شحاطة "شحادة " وخالد العبود وطالب إبراهيم وبسام أبو عبدالله و......الخ
المُبعدين عن الترشيح كل الشعب السوري ومكوناته السياسية والوطنية
الهدف الاستفزاز لمشاعر السوريين ودماءهم ومآسيهم ، ومحاولة تثبيت أمر واقع مرفوض قطعاً ، لأنه لابديل عن إسقاط النظام
الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ومبادرة عنان في خبر كان ... فلم يلتزم النظام العصاباتي بأي بند من بنود المبادرة
لم يسحب الدبابات والأليات الثقيلة ، ولم يسحب جيشه الخائنة قياداته إلى الثكنات ، ولم يُفرج عن المعتقلين ، وحملة الاعتقالات والقتل والمذابح والتدمير على أوجها


شرعية هذا الإجراء : تناقض كبير مع مبادرة عنان ، واتخاذ إجراء قمعي وأحادي، ويحمل روح الإرهاب وعدم الانصياع
المكان : على أنقاض الوطن السليب والجريح والمُنتهك والمُباح
الناخبون : جماعات الشبيحة والموظفون المجبرون
السند لهكذا مسخرة : دستور كتب بأمر المجرم ابن المجرم بشار ابن الحرام
حجته : أن سورية تتعرض لهجمة وحرب عالمية وليس نظامه المجرم ، وهل في ظل الحروب تجري انتخابات
هذا العهر يجري : على مسامع مجلس الأمن والأمم المتحدة ولم نسمع منهم أي إجراء يوقف هذا الاستفزاز الكبير والاستهتار بمعاناة الشعب السوري ، وما يجري من نقض لمبادرة عنان والجامعة العربية التي التزمت بها تلك العصابات السافلة التي بحسب زعمها ستمرر مثل هكذا تهريج
الرد : سيكون مؤلم لهذه العصابات ، وسندعو الى إزالة السلمية عن الثورة والدعوة إلى حمل السلاح ، وقد وجدنا اليوم اللاجئين في تركيا وهم يُرددون الشعب يُريد تسليح الجيش الحر ، ويُعولون على المجتمع الدولي بالتدخل العسكري ، لكن هذا المجتمع متخاذل ضد هذه الحناجر المنكوبة ، وأمثالها على مساحة الوطن السوري
الوقت الذي اختير بُعيد عيد الشهداء بيوم ، ، وكانت هذه المناسبة الكبرى بمناسبة إعدام العشرات من الثوار السوريين مابين عامي 1915 و1917 ، واليوم عصابات آل الأسد قتلت عشرات الآلاف ، وجرحت مئات الآلاف ، وشردت الملايين ، وهدمت القرى والمدن فوق ساكنيها ، وقالت تريد أن تعمل إصلاحات ، فما هذا العار والعهر ، وفي أي عالم نعيش نحن ولذلك نقول : ياغارة الله جدي السير مسرعة ياغارة الله .. إن أبطات غارة الأرحام فمالنا سوى غارة الله

ونحن هنا بهذا الصدد نستجدي إخواننا في الدين والإنسانية في بقاع الأرض النصرة النصرة ، والدعم الدعم المعنوي والمادي والعسكري واللوجستي ، فآل الأسد الأخطر على العروبة والإسلام والإنسانية من أي كائن كان ، ولذلك نُحمل كل متقاعس مسؤولية الدماء البريئة التي تراق على أرض سورية ، ولن نقول لكل طرف ماعليه فعله ، فقط هي الدعوة العامّة للاستنفار العام ، للجهاد والكفاح المسلح ، اوتحمّل المسؤولية الكاملة الدينية والأخلاقية لشعب يُذبح ، ليس له من ذنب إلا انه قرر العيش بحرية وكرامة ، ووالله إن لم يتحركوا فإنهم مسئولون أمام رب العالمين أولاً ، وأمام ضمائركم ثانياً ، وأمام التاريخ ثالثاً ، فشرذمة آل الأسد يلزم التعاون لاستئصال شفتها ، فيامسلمون الجهاد الجهاد في أرض الشام المباركة ووالله إنها لريح الجنة من الشام تنبعث روائحها ، الكفاح الكفاح وحمل السلاح ، ليجعلوا من سورية مقبرة لأنجس عائلة عرفها التاريخ الإنساني ، فحمص الأبية تستصرخ ضمائركم بعدما هُدّمت فوق ساكنيها ، وحماة الشهيدة تُذبح مرتين على الأثر ، ودرعا الشموخ لم تسلم من التدمير والتنكيل ، وإدلب الشمّاء وجسر الشغور ودير الزور واللاذقية وبانياس والعاصمة دمشق وريفها وجسر الشغور ، وحلب الثغر الباسم تنتفض ، والتي أستصرخ أهلها بقوة إلى الجهاد الى الجهاد بقوة ، وأهلنا في الجولان لم ننساهم ولم ينسونا ، فهم مقاتلون معنا ضد عصابات آل الأسد ، وفي الحسكة وعفرين والقامشلي أكراد بذلوا الدماء رخيصة لتراب هذا الوطن ، ولم تبقى بلدة ولا مدينة إلا انتفضت ، فالعون العون ، والغوث الغوث ، وياربّ العزّة والجلال مالنا غيرك يالله ، لتحيي القلوب القاسية لنصرة أهل الشام ، أهل الرباط والبركة ، فهل يُلبون النداء ، وأحرارنا سائرون في طريق النصر بإذن الله ، ولكن الوقفة الكريمة إلى جانب أولئك الشامخين ، يُقلل من عملية نزف الدماء البريئة ، وهتك الأعراض المُحصنة ، وقتل الأطفال والرضع والعجز ، والشباب الذي يُذبح على مسمع ومرأى العالم اجمع
فالله الله في أعراض السوريين
الله الله في دماء السوريين
الله الله في نصرة السورين .... والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم

مؤمن محمد نديم
كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
مؤقتاً هاتف في اليمن  00967715040030   أو 00967777776420

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق