الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-05-31

كوميديا رئاسية ج7 ....(الأمن أو الأمان ) – بقلم: د. عبد الغني حمدو


يا مديري العزيز لقد لفت نظري في نهاية حديثك البارحة عن القانون وسيادة القانون، وسؤالي هنا:

هل يمكن تطبيق القانون في بلادنا ؟
المدير : ولما لا ياسيدي الرئيس..!!
أليس من أولى مهماة السلطة هو: تطبيق القانون ..!!؟؟، وإن لم تطبق السلطة القانون، فهل تقول لي يافخامة الرئيس أننا سنكون بحاجة لهذه الحملة حتى تكون سعادتك رأس السلطة القادمة  ؟

وداعاً ياصديقي سأبحث عن شخص آخر أكون مديراً لحملته الانتخابية، يستطيع أن يطبق القانون ومعتقداً بقدرته على تحقيق الأمن، وتشعرني أسئلتك هذه بأنك ستكون حاكماً مستبداً، وحتماً عندها سينطبق عليك قول الكواكبي (مامن من مستبد سياسي إلا ويتخذ لنفسه صفة قدسية، يشارك بها الله )، فنفسي لم تعد تطيق أن تعبد حاكماً بعد الآن .

نداء سلام لوطن ، وأهل السلام ... محمد صالح عويد


فقدوا بصرهم ...عميان العالم يرزح تحت وطأة العمى يتفرجون على عرض مسرحي ....وهم يوهمون انفسهم بانهم ضالعون بنظر متميز ....ولكنهم عميان ؟؟؟؟!!
ذاكرتهم تلك العمياء ايضا تستجلب لهم صورا عن روما ...ونيرون يمسك قيثارته ويترنم بقصيدة عصماء عن فردوس دانتي ...

واخرون يساهمون بادخال احصنة طروادة إلى ارض سوريا ويبتسمون بلؤم غريب ...
ولكن أخيل ......ذلك الذي زرعوه لينتهك حرمة الشام
عرف الثوار اين عقب رجليه ...!!وهاهم يسددون الى عقبيه سواء ، كي يدفعوه الى هاوية فشلهم المؤبد وسيغرق مع احلامهم البائسة في هوة سحيقة تلتهب بنيران المكر السئ الذي يحيقون ؟

مبادرات سوداء ميّتة – بقلم: د. سماح هدايا


لم تقدّم المبادرات كلّها حتى الآن سوى شراكة مع نظام عصابات الأسد في القتل والتدمير والإنهاك..... وقد سئم الشعب الموجوع المنكوب أفلام المراوغة والتضليل المعروضة في مهرجان المبادرات المستمر على وقع الدم السوري.

مبادرة عنان ميتة من أول يوم. وستموت كل المبادرات الشبيهة؛ لأنّ ما يحدث في سوريا هو حرب بين إرهاب نظامٍ شرس مجرم مستبد، وإرادة شعب جبّار شجاع يطالب بالحرية والعدالة والكرامة. ولن ينجح بذلك أي مسعى ترقيعي في إسكات صوت الثورة وإنقاذ نظام الاستبداد السوري؛ فهل يعقل أن يتوقّف النزيف الشديد في الجرح الغائر بلصقة رقيقة؟ وهل تنجح لصقة صغيرة في إغلاق فوهّة رشاش وإيقاف رصاصها؟

ماذا لو تعامل العالم مع ثورتنا مثلما يتعامل مع ثورتهم؟ - بقلم: سالم بن عمار


ما يحصل في سوريا من قتل وذبح وإرهاب تنفطر لهوله النفوس والأكباد، وينشر الحزن والكمد في القلوب ومع ذلك لا يكاد يلتفت إلى قضيتهم من إخواني الكتاب الليبيين سوى قلة قليلة، وحتى هؤلاء لم يسلموا من نقد ضيقي التفكير الذين يتحركون بمشاعر شبيهة بتلك التي تحرك القطعان في الغابات.

إنّ قطيع الحيوانات  في الغابة يتحرك وفق ما يحسبه مؤمّنا لحياة أفراده، ثم لا يهمه بعد ذلك ما يحصل لبقية الأنواع الأخرى من الحيوانات، لكن معشر بني آدم تجمعهم رابطة الإنسانية وتربطهم وحدة الأصل وإن اختلفت ألوانهم وتباينت أديانهم، فليت شعري ما الذي يجعلهم يتجاهلون قضايا إخوانهم في الدين والإنسانية، ولماذا يكون تفاعلهم مع قضاياهم تفاعلا ضعيفا هشا لا يقدم ولا يؤخر؟

مجزرة الحولة, وسقوط ورقة التوت – بقلم: د. عامر أبو سلامة


أرى العالم مكشوفاً أمامي, أكثر من أي مرة في حياتي, إنه يتعرى أمام الحقيقة, بكل قوتها, ويظهر الوجه الآخر لها, بلا لبس, ولا خوف, ولامواربة, كما تنعكس الصورة أمام المرآة الصافية النقية, التي تكون الصورة فيها, ربما أوضح من الحقيقة, وهذا شأن له ما بعده, في وضوح الموقف, وروعة البيان, وإظهار الواقعة, لكل من أرادها, وبحث عنها.

أراني مصاباً بدهشة, من شدة تمثل هذه الحقيقة, في مفردات تجليها, ومعاني بروزها, وكبرياء تفاصيل وقائعها, وشجاعة الغوص في مفردات ما كان وما صار, وما جرى وما حدث, وكيف؟ ولم؟ ولماذا؟ ومتى؟ وهذه طبيعة الصدق, في المصدوق عليه, في عالم المناطقة وتقسيماتهم.

موضوع جديد للتوتر في الشمال: توقيف سمير كنجو واستدعاء الشيخ كمال البستاني – بقلم: فادي شامية.


تسود موجة جديدة من التوتر في عاصمة الشمال طرابلس، بعد توقيف المواطن سمير كنجو، واستدعاء الشيخ كمال البستاني للتحقيق معه.

بدأ الموضوع مع توقيف مخابرات الجيش لسمير كنجو (من طرابلس –التبانة)، في 22/5/2012 (اليوم نفسه الذي أُطلق فيه شادي المولوي)، بتهمة تمويل مجموعات إرهابية، وذلك بعد إلقاء القبض عليه، وبحوزته مبلغ 40.000$، كان قد أرسلها له شقيقه (وقد أخذها من متبرع كويتي) على أن تبقى مع سمير على سبيل الأمانة، لتسليمها إلى شخص ثالث سيتولى توزيعها على النازحين السوريين في لبنان (حاول كنجو إقناع شقيقه باقتطاع مبلغ لمساعدة عدد من شباب منطقته العاطلين عن العمل). 

2012-05-30

المختصر المفيد – بقلم: د. عبد الغني حمدو


وأخيراً تم رفع الغطاء عن العصابات المجرمة في سوريا وظهرت عوراته، ولن يجد من يسترها مرة أخرى إلا التراب، خمسة عشر شهراً والدول الغربية والعالم ينادون على استحياء بوقف الاجرام، وفي نفس الوقت يشدون الغطاء، ولكن الآن اختلف الوضع، ولم يعد ممكناً بعد الآن ابقاء الغطاء على بثار المجرم وأعوانه، وليس السبب كما يقولون صحوة ضمير، أو ظهور العواطف الانسانية بعد الجريمة التي ارتكبتها هذه العصابات ضد أهلنا في مدينة الحولة.


2012-05-29

شعب يقهر الإرهاب - بقلم: د. سماح هدايا


الإرهاب أساس الأنظمة الاستبداديّة. والمجزرة صلب الأنظمة العنصرية. ونظام الأسد جمع بين حالتي الاستبداد والعنصريّة؛ فأنشأ نظاما خاصا به، يتأسس على القتل والترهيب والتخويف والإجرام، ويقوم على التقسيم والتفرقة ودعم الطائفيّة، ثمّ أضاف إليه قصورا في الرؤية السياسية وغباء في النظرة التاريخيّة، وفجاجة شرسة ساذجة في خوض المسألة الإعلاميّة. فهل يعتقد نظام عصابات الأسد أن عمليّة تحصّنه داخل قفص إرهابه وعنصريته وغبائه، سيحميه من السقوط والانهيار، ويمدّه بالصمود الطويل؟.

مقارنة بسيطة - بقلم: د. عبد الغني حمدو


تذكرني هذه الأيام بالأيام الأخيرة لسقوط القذافي ونظامه وانتصار الثورة الليبية , بما يجري على الأرض السورية , فقد كان الثوار الليبيون يتقدمون ودلائل النصر كلها أصبحت واضحة لكل المتابعين للثورة الليبية , وكانت تجري في السر والعلن المباحثات السياسية والمبادرات الدولية لحل الموضوع عن طريق السلم .


زيارة عنان لدمشق هذا اليوم لاأعتقد لها علاقة ارتباط بخيط واحد لصالح الشعب السوري , وإنما هي محاولات اللحظة الأخيرة لانقاذ مايمكن انقاذه لخادمهم المطيع بثار وزمرته , كرد على المعروف المقدم من قبل هذا النظام المجرم لاسرائيل واعوانها .

حصرياً للمتشككين بأحداث الثورة السورية - بقلم: طريف يوسف آغا


جادلني أحد (المتشككين) مؤخراً حول مايحدث في سورية، وقال لي ببساطة: نحن هنا في المهجر، كيف لنا أن نعرف من الصادق ومن الكاذب فيما يحدث هناك؟ وماذا لو كانت رواية النظام هي الصحيحة وأن هناك منظمات إرهابية وتفجيرات ومؤامرة وماهي مصلحته بارتكاب مجازر بهذه البشاعة وهو يريد (سلته بلا عنب) كما يقول المثل الشعبي؟

حدث في الحولة - بقلم: طريف يوسف آغا


    يجمع المراقبون أن مجزرة الحولة التي ارتكبها النظام السوري وأعوانه مؤخراً ستشكل نقطة انعطاف في مسار الثورة السورية على الصعد الداخلي والاقليمي والعالمي، وذلك كما كانت جرائم قتل الطفل حمزة الخطيب وابراهيم القاشوش وأيضاً مجزرة بابا عمرو.

يا طوبى للشام – بقلم: د. حسان الحموي


بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نرى المجازر في بلاد الشام ترجع بنا الذاكرة إلى الوراء ، ونستقرئ التاريخ فنجد أن الأحداث بتفاصيلها تعاد اليوم ، لأننا ابتلينا منذ زمن بعيد بفئة عقدية ضالة ، كلما سنحت لها الفرصة؛ وتمكنت من أهل الشام ، عاثت بأهلها قتلا وتنكيلا ، القليل من الباحثين قرأ عن أحداث جبلة؛ قبل ثمانية قرون ، فما أشبه الأمس باليوم: لقد ذكر ابن كثير في كتاب البداية والنهاية: في أحداث سنة717هـ: أن النصيرية هجموا على مدينة جبلة، وقتلوا خلقا من أهلها، وخربوا المساجد واتخذوها خمارات، وكانوا يقولون لمن أسروه: قل: لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي.

مجزرة الحولة وانهيار النظام – بقلم: أبو طلحة الحولي


قال تعالى: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران : 139)
لقد سقط النظام بارتكابه مجزرة الحولة .. ووقع بشار وزمرته على مذكرة إعدامه وإعدام شبيحته بنفسه عندما ارتكب هذه المجزرة ..

إن وحشية وهمجية مجزرة الحولة دليل على انهيار معنويات النظام بأكمله ، ودليل على إفلاس النظام ، وضعف شبيحته ، فاضطرب التفكير ، وانعدمت الإنسانية لديهم ، وأصابهم الجنون محاولين إخماد الثورة ،  بكل وسيلة .. فالنظام المتهالك وشبيحته يرى تصاعد الحراك السلمي وانتشاره في كل بقاع سوريا الحبيبة ، ويرى كثرة الانشقاقات في الجيش ، مع توسع الجيش الحر ضمن معنويات عالية مرتفعة .

جمعة "دمشق .. موعدنا القريب" – بقلم: فاروق مشوح


بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن الأمل بالنصر بعيدًا عن أبناء الثورة السورية في يوم من الأيام، بل كان ذلك ولا يزال الأمر؛ الذي لا يرقى إليه شك، ولا تعتريه ريبة .. ثقة بالنفس، ويقينًا راسخًا، ورجاءً مستقرًّا؛ حتى وهم يرون عدوان النظام الباغي يتجاوز الحدود، ومجازره الرهيبة تصدم الحس الإنساني البعيد، ودماره الشامل يفوق كل تصور وخيال .. هذه الثورة لاهبة بلا هوادة في كل زاوية من زوايا وطننا، وعلى كل صعيد من قطرنا، وبين كل جمع _قل أو كثر_ من شعبنا .. فإذا كانت دمشق وهي العاصمة الجميلة الفاتنة قد تأنت يومًا أو بعض يوم؛ فإن محيطها كان سباقًا في ثورته، مضطربًا في تحركه حتى سد النظام المتجبر كل نافذة إليه من المدينة وإليها التي كانت تغلي غيظًا كالمرجل في داخلها، وتتهيأ بركانًا لقذف حممها؛ بحيث ألقتها في الوقت المناسب، وعلى مشهد من الدنيا الواسعة ..

آن الأوان أن يعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجهاد حتى لاتتكرر مجزرة الحولة – ياسر عبد الله


ماذا بقي بحوزتكم ايها المعارضون  لتقدموه لأهلنا في الداخل الذي نال منهم السفاح بشار تقتيلا وتنكيلا والتي كان آخرها مذبحة الحولة

هل اقتنعتم الآن بان آمالكم  الكبيرة بتعلقكم بالشرق والغرب للوقوف في محنتكم ذهبت أدراج الرياح , وهل مازلتم تراهنون على نصرة البشر من دون نصرة رب البشر فغفلتم عن طلب العون منه

فهل آن الأوان ليطالب المعارضون بجميع أطيافهم  كل من رابطة العلماء في سوريا والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , وجميع علماء الامة في العالم الإسلامي بإعلان الجهاد والعصيان المدني

تقصيرُ الآباءِ في تربيةِ الأبناء - بقلم: سعد العثمان


الولد نعمة ومنَّة من الله، وهذه النِّعمة تحتاج إلى شكر وحمد، ولا يشعر حقيقة بنعمة الولد إلا الرَّجل العقيم، والمرأة العقيم.

وبمخالطتي طيف كبير من الآباء، أرى الكثير منهم يعاني ويشكو من عقوق الأبناء، وعندما أقول لهم: إنَّكم أنتم السَّبب الرَّئيس في عقوق أبنائكم لكم، يلومونني بردِّي الصَّريح عليهم، ولو تأمَّلنا واقع الأمر لعلمنا علم يقين، أنَّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الآباء، الولد حين يولد صفحة بيضاء، والآباء والمجتمع هم الذين يكتبون فيها ما يشاؤون.

2012-05-28

نتائج الانتخابات للمرحلة الأولى في مصر وانعكاساتها على المجلس الوطني السوري


قد يتساءل القاريء ويقول : وما علاقة انتخابات مصر، بالمجلس الوطني السوري ؟
أولاً: من الناحية النظرية لايوجد علاقة على الاطلاق بينهما، ولكن يوجد قول بديهي بين الناس، من لايستفيد من تجاربه ولا من تجارب الآخرين فحتماً سينتظره الفشل المستمر في حياته وقد يقضي على ظاهرة وجوده، لذلك قالوا : أن التاريخ هو روح العصر كما عبر عن ذلك الفيلسوف الألماني هيجل . وهو حاضرٌ بيننا دائما، وعُبّر عن ذلك بالقول (فالتاريخ يعيد نفسه ).

من أجل شهداء الحولة ............ شهداء سوريا - بقلم: السوري الثائر

لمن لا يعرف الحولة بحمص فهي منطقة هادئة تقع في الريف الحمصي الجميل بوسط سوريا ، انطلق أهلها في يوم اطلق عليه جمعة "دمشق موعدنا القريب " ولكن فرحة أهالي الحولة لم تدم ، حيث انهمرت قذائف قوات الغدر والخيانة ، حماة أسيادهم وعبيد شهواتهم الحيوانية القذرة، ولم يكتفوا بذلك حيث لم يشبعوا نهمهم الحيواني بل أرادو أن يجترعوا دماء الأطفال الأبرياء فهي دماء نقية " طازجة " لم تلوثها الحياة بعد بروائح أنفاسهم النتنة ، فأرادوها مجزرة ممنهجة على طريقة المجازر التي نسمع عنها مثل رواندا أو البوسنة  ، والتي كانت تشمئز لها النفوس وتقشعر لها الأبدان .

الحولة تقود العالم - بقلم: أبو طلحة الحولي


شل اللسان، وتبعثرت اللغات، وصمتت الاقلام، أمام هذه المجزرة، فمعذرة إن تعثر القلم أو ارتبكت الجمل، فليس المجال مجال تنميق الكلام بل المجال مجال العمل .. مجال الحسم فيا دمشق إن موعدنا لقريب، وقريب جدا ..

لقد حدثت المجزرة وليست هي أول المجازر، وليست دماؤها اول الدماء، وليست جرحاها اول الجرحى، ولكنها شاهدة على دفن كل مبادرات العالم في ايجاد حلول او انصاف حلول لهذه الثورة العظيمة ..

أيها الغرب لا نلومك فحسب... بل نتهمك – بقلم: المهندس هشام النجار

مجزرة الحوله أو مذبحة الحوله أو مسلخة الحوله..سمّها عزيزي القارئ ماشئت، هي بإختصار جريمه منفذها مجرم دولي قّدم لها طلباً رسمياً لمتنفذي مجلس الأمن فصدقوا عليه بلا إستثناء وتم إعتماد الطلب بتوقيع روسي - أوروبي - امريكي، وسُلّم طلب الموافقه باليد إلى السيد مون للتنفيذ وتمت الجريمه بوجود اصحاب القبعات الزرقاء أبناء الأسره الدوليه على مرمى حجر من بلدة الحوله الشهيده.

2012-05-27

سـوريا بـعد الأســد (6) - بقلم: د. خالد أحمد الشنتوت


يتخوف بعض السوريين، وبعض العرب، من تغيير النظام الأسدي الذي أهلك الحرث والنسل، في سوريا ولبنان، وساهم في هلاك العراق، ولن يتورع عن إلحاق الأذى بأي دولة عربية .... يتخوفون من تغييره ... ويتخوفون من البديل الذي سيحل مكانه، ويتصورون الفوضى التي حلت بالعراق، لذلك يخافون من تغيير النظام الأسدي ...

لذلك ومن متابعة مسيرة المعارضة السورية الداخلية والخارجية، تجمعت لدي معالم واضحة، وأهداف مؤكدة، اتفقت عليها فصائل المعارضة السورية، داخل سوريا وخارجها، ترسم هذه المعالم والأهداف صورة لسوريا المستقبل، سوريا ما بعد الأسـد، سوف أعرضها في هذه الحلقات بإذن الله عز وجل .

الأفـاعي والناس – د. عبد الغني حمدو


مرت على الرجل والذي كاد أن يشارف على الستين من العمر، ليلة مرة وقاسية لم يستطع النوم فيها، يتابع الأخبار لحظة بلحظة، وكل خبر يسمعه تزيد من آلامه، وبتوالي هذه الأخبار المتراكمة، جعلته في حال من الجمود العقلي مع جمود عاطفي، يحاول البكاء، ولكن لاجدوى، ينظر حواليه لايجد من أمامه إلا جدار اصمت كعقله وحاله في ذلك الوقت، ليس أمامه إلا متابعة الأحداث، لعله يطل الفجر وتطلع شمس النهار، لم يستطع النوم . عندما حاول الخروج من الجمود الذي أصابه، لعل أعصابه ترتاح قليلاً، يغمض عينيه، ولكن صور تعقبها صوراً، عن أطفال ذبحوا في قرية الحوله التابعة لحمص، يفتح عينيه لافرق عنده، هي الحالة نفسها، القلب يتقطع،الدماء النازفة يشعر فيها كانها تجري من عروقه مقذوفة خارج جسمه، أصواتهم وصرخاتهم وتوسلاتهم في أذنيه، صوت يقول اجعل السكين حادة أرجوك ياعماه حتى لاتؤلمني عند الذبح، وفتاة تقول بترجاك ياعمو لاتذبحني فذبحها وهو يضحك.

مذبحة الحولة وفقدان الضمير ومجلس إمعات آل الأسد - مؤمن محمد نديم كويفاتية

حمص ابن الوليد سيف الله المسلول، الذي دافع عن حياض الإسلام، ونصرة الأمّة والإنسانية جمعاء، هاهم ذا أولاده يُذبحون وعلى بعد أمتار من مرقده الشريف، ولسان حالنا يُحدثه وااااسلاماه يابن الوليد ... وااعروبتاه أيّها الصحابي الجليل أبناؤك يُذبحون ليل نهار على يد عصابات آل الأسد أحقر وأسفل مارآه التاريخ الإنساني وحشية ودموية، بالقرب من مرقدك ياسيدي ياحبيب الله، بينما بني العروبة والإسلام نائمون، لم تهتز لهم شعرةٌ، لم يستفيقوا من سباتهم العميق، أيها القرشي الذي لم تعرف للأمّة حدوداً في نصرتها، وبعدما تجولت أيها الخالد الدنيا قائداً وفاتحاً وناصراً لأبناء أمتك، اخترت حمص تلك المدينة الأبية لتكون مرقدك شدك إليها طيب أهلها ورقّة أحاسيسهم وطيب مقامها، ليعتليها اليوم علجٌ رضع الحقد والخسّة والنذالة والإجرام من أبيه، ويرتكب فيها المجازر تلوى المجازر، والفظائع تلوى الفظائع، والعالم أجمع يعرف من هي حمص ومن هم أهلها في الطيب والسمو والعلو، وكان آخر بشاعات تلك العصابة الأسدية ياسيدي شيءٌ لايتصوره العقل، مذبحةٌ تجاوز تعدادها المئة، منهم واحد وخمسون طفلاً دون العاشرة من أعمارهم، وقد كُبّلت أياديهم، وذُبحوا مع أمهاتهم ذبح الخراف، دون أن يُحرك هذا الحدث ضمير مايسمى بالعالم المتحضّر، أو القرن الواحد والعشرين، فأي عار هو ما صارت اليه هذه الإنسانية الغابوية، والتي لا تذكرنا بالقرون الوسطى فحسب، بل والله ليس لها شبيهٌ إلا بما ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز " قُتل أصحاب الأخدود (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"،

المجازر السورية ما بين العهر الاعلامي والسياسي - د. حسان الحموي


منذ أن عمد النظام إلى سياسة ارتكاب المجازر لكسر ارادة الثورة السورية، كان يعول و منذ البداية على البروتوكول الاعلامي الذي يمنع قنوات الاعلام من بث مجازره التي تخدش مشاعر متفرجيهم، لأنه يعلم أن تلك القنوات لا تلتفت لمشاعر الأهالي المعذبين من ضحايا هذه المجازر.

بالأمس أغلب القنوات الفضائية الاخبارية اعتذرت عن نشر صور للمجازر الشنيعة التي ارتكبتها مليشيات الأسد الطائفية في منطقة الحولة بحمص حفاظا على مشاعر الناس، و لكن مشاعر أهل الحولة وسوريا بشكل عام، ضربوا  بها عرض الحائط.

رأسُ الأمرِ مخافةُ الله... بقلم: سعد العثمان


من خاف الله، خافه كلُّ مخلوق، ومن خاف غير الله، خاف من كلِّ مخلوق، ويقول القاضي عياض رحمه الله: من خاف الله لم يضرَّه أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.

إنَّ مشكلة حكَّام المسلمين مع شعوبهم، تتمثَّل في عدم خوف هؤلاء الحكَّام من الله، ولو خافوا الله في شعوبهم، لصلحت حالهم وحال شعوبهم، ولكنَّهم خافوا دول الكفر المساندة لكراسيهم وعروشهم، وهان الله عليهم، وقلَّ قدره في قلوبهم، فقست قلوبهم، وزيَّن لهم الشَّيطان سوء أعمالهم، فظلموا شعوبهم بكلِّ أنواع وأشكال الظُّلم، بل تفنَّن بعضهم في الظُّلم والقهر، حكموا شعوبهم بالحديد والنَّار، ومن أثبت شدَّته وقوَّته وظلمه لشعبه، كان المقرَّب والمحبَّب عند أسياده، فتقول له دول الكفر قاطبة قولة الشَّيطان: أنت.. أنت..

ليس في ثورتنا استعصاء – بقلم: د. سماح هدايا


تتخذ عمليّة العلاج، أحيانا، طريقا طويلة وموجعة؛ فيخال المريض أو أهله، أنْ لا شفاء من المرض، ولا مفرّ من الهلاك؛ لكنّ العلاج، عندما ينجح، يتخطّى مشقة الألام الشديدة الطويلة؛ فيتخلص الجسد عبر الأوجاع من أسباب علته ومرضه.

ويصل المريض، بعد أزمة الشك إلى الشفاء. كذلك حال ما يجري مع الشعب السوري في ثورته على الاستبداد والإجرام والذل. إنّها عمليّة علاج صعب؛ وتطول مدة صراعه، وتشتد المعاناة وسط العنف، وتزداد المخاوف من التهلكة والفشل، وتعلو الأصوات االتي تصف الثورة بالنقمة...ويتعمّف الشعور بالعجز وغياب اليقين؛ لكنّا ننسى أنّ الشفاء من من الأمراض الخطيرة التي أسست لها منظومة الاستبداد، ودعمتها بالفساد والطمع والتشبيح والسمسرة والتسلط والجهل، لايتحقق بلا معاناة وصراع.

إيتوني بخبرٍ غيرِ هذا…أو بدِلوه لي بما يدفعُه – بقلم: د. محمد وليد حياني


لا يمكن تفسير عربدة النظام الطاغي - وهو يدعي الصمود والممانعة ويعتبر كل عمل تحرري ضده حربا كونية عليه وحرفا لمسيرته النضالية التحررية عن مبتغاها الحقيقي – لا يمكن تفسير تدمير البيوت فوق ساكنيها والمحال التجارية وكامل البنية التحتية في كل من الحولة و حمص والرستن والقصير و تفتناز وسراقب و البارة وبلين وكفرعويد و تل رفعت ومارع وحريتان وعندان واعزاز والقورية وجورة الشياح ودرعا وإنخل والصنمين ودوما وحرستا وحماة وطيبة الإمام والتمانعة وحرستا ودوما ومضايا والزبداني والقابون والميدان وكفرسوسة والقدم … وتفجير السيارات المفخخة في دمشق وحلب وكأنها نشيد وطني يعزف عند قدوم لجان المراقبين العرب والأجانب …ولو أردنا حصر القرى والبلدات والمدن التي دمرها النظام لضاق مقالنا بحصرها في صفحات …إذا لا يمكن تفسيره إلا بشيء واحد وهو سياسة الأرض المحروقة لتلك المدن الممانعة له والمتصدية لأمنه وشبيحته وقطعات جيشه من خلال ثورة سلمية يحميها الجيش الحر …. إنه الجيش الأسدي النظامي , بل إنها المؤسسة العسكرية الوحيدة التي أبقت النظام واقفا على رجليه ولم يسقط حتى اللحظة , ومازال يعيث في الأرض فسادا, تلك المؤسسة التي أرهقت ميزانية الدولة السورية على مدى خمسين عاما , وبعد أن أصبحت طائفية بامتياز استثمر فيها أرباب الطائفة العلوية من الحرس القديم والجديد فضلا عن النظام نفسه عشرات المليارات فيها , ويقومون من خلالها اليوم بضرب المدن الثائرة ضد النظام  أو المنقلبة عليه , ليبقيها دمارا وخرابا .

مائة شهيد منهم خمسون طفلا في مذبحة الحولة.. هل تكون نقطة تحول في مسار الثورة؟


بيان صحفي  -تاريخ : 26-5-2012
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
 إنّ ما أقدمت عليه عصابات بشار الأسد عشية جمعة (قادمون قريبا يا دمشق)، في ظلّ مبادرة السيد كوفي عنان، أكبر من أن تحيط به لغة، أو يستنكره بيان.. قُصفت المدينة قصفا مدفعيا مهد لدخول قطعان بشار الأسد المتوحشة، بحرابهم وبلطاتهم وسكاكينهم، إلى الأحياء التي كان سكانها يحاولون التعامل مع آثار القصف الميداني المدفعي؛ فأجهزوا على ما أخطأه القصف ببلطاتهم وحرابهم وسكاكينهم.. فقتلوا أكثر من مائة شهيد، يذبحون الأسر برجالها ونسائها وأطفالها..

لقد أحصيَ من ضحايا المجزرة حتى الآن أكثر من مائة شهيد، بينهم أكثر من خمسين طفلا.. صور أجسادهم المبعثرة موثقة أمام أعين الرأي العام، المشغول بمتابعة شأن بضعة عشر لبنانيا تم إيقافهم عن طريق الخطأ في حلب..

2012-05-25

قصيدتين في ذكرى الشهيد حمزة الخطيب - بقلم: طريف يوسف آغا


كتبت هذه القصيدة في رثاء الطفل العربي السوري حمزة الخطيب. 
والطفل حمزة يبلغ من العمر 13 عاما وهو من بلدة الجيزة القريبة من مدينة درعا في منطقة حوران جنوب العاصمة السورية دمشق.

وكان حمزة قد اعتقل يوم الجمعة 29 نيسان، إبريل 2011، وهي ماسميت بجمعة الغضب من أجل فك الحصار عن مدينة درعا الثائرة. وقد تم اعتقاله من قبل قوات الأمن أثناء محاولته إدخال الطعام إلى المحاصرين في المدينة. ثم أعادت تلك القوات جثمانه لأهله شهيداً بعد حوالي الشهر (يوم الأربعاء 25 نيسان) وهو في حالة تدل على تعرضه لتعذيب يفوق الوصف ويتجاوز أي تخيل إنساني.

من النادر أن يترك الحكم مستبد أو مجرم قاتل – بقلم: د. عبد الغني حمدو

سأحاول هنا شرح بعض المتعلقات بشخصية بشار الأسد , ولعل هذه الأمور تقودنا لاتباع طريق واحد , هو الذي يمكننا من الوصول لتحقيق أهداف الثورة السورية .

فمن الناحية الوراثية , فقد ورث صفاته عن أبوين مجرمين وقاتلين ومن عائلة مجرمة , ولا يوجد في هذه العائلة إلا سارق أو قاتل أو فاسد , وورث الحكم بنفس الطريقة .


شهادة سوري «اعتُقل» في الضاحية –كتبها: يوسف فتال

الخميس, 24 -5- 2012
لم ننمْ حتى صباح أمس. كنا متعبين وقلقين جداً، مثل كل السوريين «المقيمين» في الضاحية الجنوبية. عند التاسعة، قال لي أحد الجالسين قربي: «أجرِ اتصالاتك مع الجريدة التي تعمل فيها. قد يستطيعون إخراجنا من هنا». حاولت، لكن شبكة الاتصالات الخلوية لا تزال مقطوعة في محيط كنيسة مار مخايل. كنا مجموعة من الطلاب والنواطير والعمّال السوريين «المحقود عليهم». ثمة مجموعات مشابهة توزّعت في الأبنية المجاورة منذ مساء أول من أمس. ظننّا أننا نحمي أنفسنا إذا اجتمعنا في مكان واحد، وكان ظننا صحيحاً.

طاعـون الحكـام – بقلم: طريف يوسف آغا


طاعـون الحكـام
تقرير طبي

ذكرَ  التاريخُ  حُكاماً  بأنَّهم ْ كانوا  طاعونـا
فذكرَ  هولاكو  وهِتلرْ  ونيرونَ  والأسَـدَ
واحِدٌ  دمَّرَ  العالَـمَ  وواحِدٌ  كانَ  مجنونـا
وواحِدٌ  صبغَ  الأنهارَ  وواحِدٌ  أحرقَ  البلَـدَ
في  أفعالهِمْ  ترى  الشَـرَ  والجنـونَ
فأينما  حلّوا، أفنوا  العُمْرانَ  والجسَـدَ
إذا  تكلَّموا، قيلَ  تكلَّمَ  الماجِنـونَ
الكلامُ  في  أفواهِهِمْ  قد  فسَـدَ
وإذا  ذُكِروا، قيلَ  ذُكِرَ  المجرمـونَ

ما بين توقيف شادي المولوي وإطلاقه: ملابسات تحتاج إلى توضيح! – بقلم: فادي شامية


اللواء – الجمعة 25-5-2012 
أدى توقيف المواطن شادي المولوي (14/5) إلى تداعيات هددت السلم الأهلي، ولم تنته بإخلاء سبيله!. ولغاية اليوم، لم يخرج أحد في الدولة اللبنانية ليطلع الرأي العام على كثير من الملابسات التي أحاطت بتوقيف مولوي وتركه في 22/5 وما جرى بينهما من أحداث.

الأسئلة في هذا المجال كثيرة:
أولاً: أوقف جهاز الأمن العام اللبناني شادي المولوي بتهمة "الإرهاب"، وذلك "بالتنسيق مع جهاز أمني غربي لا علاقة له بمذهبية أو إقليمية" –وفق تصريحات المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم (أوضحت مصادر الأمن العام لاحقاً أن الجهاز هو سي أي أي لكن مصادر دبلوماسية أمريكية نفت ذلك)، فلماذا نسّق هذا الجهاز الغربي مع الأمن العام تحديداً، في حين أن متابعة هذا النوع من الجرائم يجري عادة من خلال "شعبة" المعلومات أو مخابرات الجيش؟، وما علاقة ذلك بالتنسيق النشط والدوري بين الأمن العام وأجهزة الأمن السورية (وفق تصريحات اللواء إبراهيم نفسه)؟ 

الله يرضى عليك يابني (تراجيديا نثرية) - بقلم: د. عبد الغني حمدو


الله يرضى عليك يابني .....خود ليلى بنت ضيعتنا
هي أغنية يمكن كان يغنيها نصر شمس الدين
وأنا من وقت اللي كنت أعزب كنت ابغنيها لنفسي
وبالفعل بعد ماكبرت وصرت رجال
اجوزت ليلى بنت ضيعتنا
وخلفنا بنين وبنات وهي راحت على ضيعتنا
ولادي وبناتي معها وأنا بالغربه عما دور من زمان حوالي هاك الضيعه

تقييم أميركي-إسرائيلي جديد للملف السوري: إطالة الأزمة خطر استراتجي والأسد لا أمل له بالبقاء والحفاظ على جيش النظام ضروري! – بقلم: فادي شامية

المستقبل - الخميس 24 أيار 2012 - العدد 4350 - شؤون لبنانية - صفحة 4
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=523336

لا يخفى على متابع حجم الإرباك الأميركي في التعامل مع الملف السوري، كما حجم النفوذ الإسرائيلي -في هذا المجال- وتأثيره على عواصم القرار في العالم، بما يخدم المصلحة الإسرائيلية العليا. كلا الموقفين الأميركي والإسرائيلي يريد بالفعل إضعاف نظام الأسد وتوجيه ضربة جراء ذلك لإيران، لكنهما لا يملكان رؤية واضحة حول كيفية التعامل مع الثورة، فاللوبي الإسرائيلي عمل جاهداً لإطالة عمر بشار الأسد في الحكم، تحت عنوان أن "من تعرفه خير ممن لا تعرفه"، سيما أن الأسد لم يهدد جدياً جبهة الجولان، لكن هذه الرغبة بالإبقاء على الأسد لا تعني بالضرورة عدم الرغبة بإضعافه. أما الولايات المتحدة الأمريكية، فلم يكن بمقدورها إلا تأييد الثورة، لكنها لم تكن ترغب بانتصارها السريع فعلياً، رغم كل الكلام الذي قالته الدبلوماسية الأمريكية بحق بشار "الفاقد للشرعية"!.

الثورة السورية و سياسة الاغتيالات والاغتيالات المضادة – بقلم: د. حسان الحموي


منذ اندلاع الثورة عمد رئيس الحرس الجمهوري ماهر الأسد بإعداد مجموعات مسلحة في المناطق التابعة لنفوذه، انتشرت في أماكن الإحتجاجات، وأطلقت النار على قوات الأمن والجيش، كما قامت بعمليات اغتيال ، لإيهام الرأي العام بوجود عصابات مسلحة.

وهذه الاغتيالات في البداية كانت موجهة للناشطين و عناصر قوات الأمن الذين يرفضون تنفيذ أوامر إطلاق النار.

الأبدال الأربعون ... والأربعون حرامي، تأسيس سياسي على أنقاض الخزعبلات - بقلم : إياس غالب الرشيد


 الأبدال الأربعون بحسب هذا التصور الصوفي الذي تتبناه المؤسسة الصوفية الدمشقية المتحالفة مع السلطة أربعون رجلاً  يسعون في قضاء حوائج المسلمين، وهم في الشام. وتروي هذه المؤسسة حديثا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «الأبدال بالشام وهم أربعون رجلاً كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً، يُسقَى بهم الغيث، ويُنتصر بهم على الأعداء، ويُصرف عن أهل الشام بهم العذاب».

    إن هذا التصور ليس جديدا، وإنما يعود لقرون عديدة ماضية ، وقد تصدى نفر من العلماء لهذا الزعم، وفندوه ؛يقول ابن القيم في : "المنار المنيف"ص13"  أحاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقرب ما فيها ( لا تسبوا أهل الشام ؛ فإن فيهم البدلاء ، كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلا آخر ) ذكره أحمد  ولا يصح أيضا ، فإنه منقطع ".

وطن يولد من المعركة - بقلم: د. سماح هدايا


     يغرق الإنسان، عموما،  في اللحظة المرهقة، وينسى، طبيعة سير وجوده، بأنّ لكل  زمن وقته وتفاصيل معاناته وجزئياته المرهقة. وهي كلّها فصل من دورة الحياة, وأي ربيع مزهر، يسبقه شتاء قاس. فعندما نراقب الفجر وهو يستيقظ، والحقول وهي تزهر ...قد لا نصدق أن الفصل الذي مضى  كان صقيع الرياح، وظلام الغيوم . وأنّنا أوشكنا ، في  قسوة ذلك الوقت،  أن نسقط صرعى اليأس بعد  أن تلاشى الأمل بالربيع والخلاص.

    في ثورتنا  السّوريّة لا مفر من أن نخوض الزمن الصعب المثقل بآلام شديدة تفرضها عمليّة التخلّص من الاستبداد.  الزمن الصعب المحمّل بقسوة الصراع غير المتكافئ، وهزّات معركة الانتقال التاريخي ونزاعاتها؛ فإنّ من اقتحم فعل التغيير المصاب  بحدّة الدوران، لابد أن يتحمّل  أوجاع الغثيان والصداع والصدمات، ويتقيّأ ضعفه وعلله.

2012-05-24

الثورة السورية … ودموع التماسيح – بقلم: د.محمد وليد حياني


اللهم أعـن الثورة السورية على تحمُل أعبائها، ولملمةِ وتضميدِ جراحاتها، والردِ على مصادر النيران الموجهةِ إلى جميع أجزاء جسمها، وقوها على عدوك وعدوها، فقد تكسَرت النصال على النصال.

اللهم خلِص الثورة السورية المجيدة من المسيئين إليها والمتاجرين باسمها والمتربحين من ورائها والقافزين فوق جثث شهدائها.

اللهم نجِ الثورة السورية المباركة من الذين قدموا أنفسهم كأصوات إعلامية ناطقة باسمها أو كنخب سياسية أوناشطين … أضروا بها وبمسيرتها، وهم ليسوا في يوم من الأيام من شارك في إشعالها، ولا اغتسلوا بدمائها، ولم يشاركوا في ميادينها، وهم حمل ثقيل عليها، وتنوء بحملهم، لأنهم ليسوا أبناءها.

ربع الساعة الأخيرة – بقلم: د. عبد الكريم بكار


مضى على الثورة السورية المجيدة ما يقارب الأربعة عشر شهراً والسوريون صابرون صامدون يقدمون الشهيد تلو الشهيد وكلهم ثقة وأمل بمعونة الله ونصره ، وقد لاحظت في الشهرين الأخيرين أن همة الشباب الداعمين للثورة في الخارج قد فَتَرت على صعيد اللقاءات وعلى صعيد الدعم المادي ، وكأن الملل قد تسرَّب إلى نفوسهم مع أنهم واثقون من النصر وسقوط النظام .

يا أيها الإخوة الكرام شكر الله سعيكم و أثابكم، وأقرَّ أعينكم بنصر مبين ووطن عزيز ليس هذا الوقت هو وقت الملل ، بل وقت الاستبشار بقَطف الثمرة ، ووقتُ الحماسةِ لرؤية النهاية المأساوية لعصابات الأسد المجرمة ورؤية أهلكم المشردين وقد عادوا إلى بيوتهم ورؤية الساحات وقد ازدَانت بكم وبأعلام الثورة ودبكات النصر ...

مقاومة الثورة السورية .. الشجاعة والروعة – بقلم: فاروق مشوح


عندما تجتمع جرأة القلب الذي لا يضطرب في اللقاء مع روعة الأسلوب الذي لا يتخلف في الأداء؛ يكون الموقف الذي تحْمَدُه من شباب نذروا أنفسهم لأمتهم وثوار تقدموا مواكب شعبهم .. ذلك هو الذي حدث لكتائب "الصحابة" الأشاوس، إذ اقتحموا أمنع حصون الظالمين، وأوقعوا فيه أقتل ضربات الثائرين، تلك الحادثة الفاذة الفريدة التي اضطلع بها أبناء الشعب السوري الذين صبروا حتى ظفروا، وتأنوا حتى قدروا، ثم اقتحموا فكانت رمية القدر التي لا تخيب، وسهام الحق الذي يذعن له الباطل ويستجيب ..

من هو هشام بختيار ؟ بقلم: د. خالد أحمد الشنتوت


قرأت في كتاب البعث الشيعي في سوريا ص 153( بتصرف )
تبني المؤسسة الأمنية والمخابرات لمشروع التشيع
أصبح تعامل الأمن منحازا لنشر التشيع جهارا نهارا، وكان اللواء هشام بختيار يقمع بشدة كل من يقف في وجه التشيع، وله علاقات مميزة بالسفارة الإيرانية، فقد زودها بكل التقارير الأمنية التي صدرت في فترته عن مكتب الأمن القومي.

ومن أهم الداعمين لمشروع التشيع آصف شوكت، واللواء محمد منصورة مدير الأمن السياسي.

عبث النظام السوري بأمن لبنان.. إلى أين ؟ بقلم: المهندس هشام النجار


أعزائي القراء
الطريق الذي سلكته الحافله المُقِله للمجموعه اللبنانيه من إخواننا شيعة لبنان من الحدود التركيه إلى حلب مملوء بالحواجز العائده لعصابات النظام (عددها بين سته إلى ثمان حواجز) , فعملية الحجز جاءت منسقه مع عصابات النظام سواءاً كانت كتائب الأسد أو كتائب الشبيحه والمخابرات بشكل لايقبل تفسيراً آخر.

..إضافة إلى النفي القاطع الذي صرّح به مسؤول كبير في الجيش الحر والذي تتمتع  تصريحاته بمصداقيه عاليه ثبت صحتها في تفنيدها لعمليات التفجيرات التي قام بها النظام في عدة محافظات حتى أن صحفاً غربيه إستشهدت بها .. هذه الحوادث التي تحمل بصمات نظام الأسد منذ إحتلاله للبنان وحتى اليوم لها مدلولاتها التاليه:

2012-05-23

واااااسلاماه لدعم الثورة السورية والطرف الثالث – بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية


أثناء حضوري لمهرجان وااسلاماه لدعم الثورة السورية، الذي أقامه طلاب كلية الطب في اليمن، وقد كان لي شرف الحضور وإلقاء كلمةٍ رحبت فيها بالحاضرين، وأكدت لهم فيها أن الوقت الآن ليس وقت الكلام، بل وقت حيّا على خير العمل، وأعظمه للإنطلاق الى المدن والقرى للتعريف بما يجري في سورية من المذابح والمجازر والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، على يد أعتى عصابةٍ عرفها التاريخ الإنساني، من أشباه البشر، لم تسبقهم لأعمالهم حتى الحيوانات المفترسة لضحاياها، فليس لهم شبيه إلا هولاكو وجنكيز خان والتتار والمغول، 

كوميديا رئاسيةج6 ...الحرية والحياة - بقلم: عبد الغني حمدو


سنتناول اليوم ياسعادة المدير موضوعاً هاماً لم تعرفه شعوبنا منذ قرون عديدة , وموضوعنا هذا يتعلق بشعارات ثورات الربيع العربي والتي انطلقت منادية بالحرية , متبنية بيت الشعر المشهور لأبي القاسم الشيباني (إذا الشعب يوماً أراد الحياة ...فلا بد أن يستجيب القدر) .

والسؤال هنا ياسعادة المدير :
هل تستطيع أن تعرف لي مامعنى الحياة وما معنى الحرية وعلاقتهما ببعض ؟

المدير : ياسيدي هو موضوع شائك ومترابط وليس من السهولة بمكان الجواب على سؤالك هذا , ولكن يمكنني اختصار الاجابة بقول أحدهم ( هل تعلم أيها المحرر الأكبر أنه لايكفي تحرير الناس , لكن لابد من توفير سبل الحياة لهم بعد تحريرهم ) .

2012-05-22

جرائم النظام السوري تمتد إلى جواره – بقلم: فاروق مشوح

بسم الله الرحمن الرحيم
مخططات النظام السوري الإجرامية تسير في طريقها المرسومة، ورياحها الصفراء تخترق الحدود، لتصل إلى ما حولها، وسمومها الناقعة تسري ضمن الامتداد الطائفي؛ خبثها ينتشر كما ينتشر الداء الوبيل في خلايا لا مقاومة لها ..

       منذ الأيام الأولى لثورة الشعب السوري استيقظت هذه المخططات التخريبية الخبيثة، فأعلنت أبواق النظام بأن هذه الثورة _كما تراها_ تنذر بالفتن الطائفية والتخريب المنتشر في المنطقة؛ وهم يعلمون حق العلم بأنها ثورة شعب يطالب بالحرية والكرامة، وهي لكل الشعب السوري فهو واحد بلا تمييز أو تفريق .. لقد تابع رئيس النظام مثل هذه الدعاوى بأن هذه الثورة سوف تبعث حريقًا في المنطقة بكاملها،وتشعل نارًا بين أهلها على اختلافهم .. هذه الفتنة هي التي أيقظها النظام السوري وذيوله المنتشرة في لبنان والعراق وإيران منذ الأيام الأولى لهذه الثورة .. ولعل كلمة مندوب النظام السوري الإيراني بشار الجعفري في الأمم المتحدة قبل أيام أحد هذه الإعلانات المكشوفة والنذر المعلنة، لقد اعتبر المندوب المذكور بأن طرابلس وعكار وهي من معاقل السنة في لبنان هي التي تبعث إليه بالرجال الذين يقومون بأعمال التخريب على حد زعمهم وبالسلاح، وهو يرى أن هذه المناطق المحاذية لسورية تعمل على مواجهته لأنها تتعاطف مع ثورة الشعب السوري و تستنكر مخططات هذا النظام وذيوله في دول الجوار، ويرى المذكور أعلاه أنها تشكل أذرع الفتنة في سورية، وكان عليه أن يعترف أن أنصاره في هذه الدولة هم الذين يقومون بهذه الفتن، وينفذون مخططات النظام الذي يقتل الشعب السوري ..

"جنية من هذا الزمان" - بقلم: رهف الدغلي


أصوات تقتل أهازيج الفرح...وحرائق في معابد الغابات...الطبول تقرع في الخلاء...ونحيب تلك الفتاة يكاد يُسمع في العراء...
وعلى ضوء خافت مكلل بجن الظلام...رفعت الستار...ستائر غرفتي خمرية بلون الدماء...وجدت فتاة شعرها مسدل وعيناها حمراواتان...خائفة ترتعش...وعلى رؤوس الأصابع فتحت لها الباب...قلت لها:ادخلي, قالت لي و بصوت واهن ضعيف: أنا جنية جئتك من ماض قد أقفلتيه من زمان...
حنجرتي و صو تي و نفسي غرقوا في ذاكرة النسيان...لا وجود لي في هكذا زمان...صمت مدقع وأنين اللذات...وطائرة بعيدة تحلق في السماء...ذاكرة لعجوز خائفة من مرض السبات...